محمد(بسام)السيد صديق عضو ذهبى
الجنس : 214 30 المهنة : كيف تعرفت علينا : عن طريق اعلانات الحائط. 28/06/2010 12 نقاط : 53169
| موضوع: قصه لقمان من القران السبت يوليو 17, 2010 4:14 am | |
|
قصةلقمان
موقع القصة في القرآن الكريم:ورد ذكر القصة في سورةلقمان الآيات 12-19.قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْيَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَغَنِيٌّ حَمِيدٌ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌوَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًاعَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَإِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَلَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَامَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّمَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ يَا بُنَيَّإِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِيصَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْبِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِوَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّمُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّأَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ))القصة:هو لقمان بن عنقاء بن سدون ويقال لقمان بن ثاران حكاه السهيلي عن ابن جرير والقتيبي . قال السهيلي : وكان نوبيا من أهل أيلة قلت وكان رجلا صالحا ذا عبادةوعبارة ، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فاللهأعلم .وقال سفيان الثوري عن الأشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان عبدا حبشيانجارا وقال قتادة : عن عبد الله بن الزبير قلت لجابر بن عبد الله : ماانتهى إليكم في شأن لقمان قال كان قصيرا أفطس من النوبة .وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب قال : كان لقمان من سودان مصر ذو مشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة.وقال الأوزاعي : حدثني عبد الرحمن بن حرملة قال : جاء أسود إلى سعيد بنالمسيب يسأله فقال له سعيد : لا تحزن من أجل أنك أسود ، فإنه كان من أخيرالناس ثلاثة من السودان بلال ومهجع مولى عمر ولقمان الحكيم كان أسود نوبياذا مشافر .وقال الأعمش عن مجاهد كان لقمان عبدا أسود عظيم الشفتين مشقق القدمين وفيرواية مصفح القدمين وقال : عمر بن قيس كان عبدا أسود غليظ الشفتين مصفحالقدمين فأتاه رجل وهو في مجلس أناس يحدثهم فقال له : ألست الذي كنت ترعىمعي الغنم في مكان كذا وكذا ؟ قال : نعم ,قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : صدق الحديث ، والصمت عما لا يعنيني رواه ابن جرير عن ابن حميد عن الحكم عنه به .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا صفوان حدثنا الوليد حدثنا عبدالرحمن بن أبي يزيد بن جابر قال : إن الله رفع لقمان الحكيم لحكمته فرآهرجل كان يعرفه قبل ذلك فقال : ألست عبد بن فلان الذي كنت ترعى غنمي بالأمسقال : بلى قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : قدر الله وأداء الأمانة وصدقالحديث وترك ما لا يعنيني .وقال ابن وهب أخبرني عبد الله بن عياش القتباني عن عمر مولى غفرة قال :وقف رجل على لقمان الحكيم فقال : أنت لقمان أنت عبد بني الحسحاس قال : نعمقال : فأنت راعي الغنم الأسود قال : أما سوادي فظاهر فما الذي يعجبك منامرئ قال : وطء الناس بساطك وغشيهم بابك ورضاهم بقولك قال : يا ابن أخي إنصنعت ما أقول لك كنت كذلك قال : ما هو ؟ قال لقمان : غضي بصري ، وكفيلساني ، وعفة مطمعي وحفظي فرجي وقيامي بعدتي ووفائي بعهدي وتكرمتي ضيفيوحفظي جاري وتركي ما لا يعنيني فذاك الذي صيرني كما ترى.وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي حدثنا ابن نفيل حدثنا عمرو بن واقد عن عبدةبن رباح عن ربيعة عن أبي الدرداء أنه قال يوما ، وذكر لقمان الحكيم فقال :ما أوتي عن أهل ولا مال ولا حسب ولا خصال ، ولكنه كان رجلا صمصامة سكيتاطويل التفكر عميق النظر لم ينم نهارا قط ولم يره أحد يبزق ، ولا يتنحنح ،ولا يبول ولا يتغوط ولا يغتسل ، ولا يعبث ، ولا يضحك ، وكان لا يعيد منطقانطقه إلا أن يقول حكمة يستعيدها إياه أحد وكان قد تزوج وولد له أولاد ،فماتوا فلم يبك عليهم وكان يغشى السلطان ، ويأتي الحكام لينظر ويتفكرويعتبر فبذلك أوتي ما أوتي ومنهم من زعم أنه عرضت عليه النبوة فخاف أن لايقوم بأعبائها فاختار الحكمة لأنها أسهل عليه وفي هذا نظر والله أعلم وهذامروي عن قتادة كما سنذكره وروى ابن أبي حاتم و ابن جرير من طريق وكيع عنإسرائيل عن جابر الجعفي عن عكرمة أنه قال : كان لقمان نبيا وهذا ضعيف لحالالجعفي.والمشهور عن الجمهور أنه كان حكيما وليا ولم يكن نبيا وقدذكره الله تعالى في القرآن فأثنى عليه وحكى من كلامه فيما وعظ به ولدهالذي هو أحب الخلق إليه ، وهو أشفق الناس عليه فكان من أول ما وعظ به أنقال(( يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌعَظِيمٌ)) فنهاه عنه وحذره منه.وقد قال البخاري : حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمةعن عبد الله قال لما نزلت " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " شق ذلكعلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يلبس إيمانهبظلم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه ليس بذاك ألم تسمع إلىقول لقمان ؟ " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " ورواه مسلم منحديث سليمان بن مهران الأعمش به ثم اعترض تعالى بالوصية بالوالدين وبيانحقهما على الولد وتأكده وأمر بالإحسان إليهما حتى ولو كانا مشركين ولكن لايطاعان على الدخول في دينهما إلى أن قال مخبرا عن لقمان فيما وعظ به ولده((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍفَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِبِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ))ينهاه عن ظلم الناس ولو بحبة خردل فإن الله يسأل عنها ويحضرها حوزة الحساب ويضعها في الميزان كما قال تعالى((إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وقال تعالى وَنَضَعُالْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌشَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَاوَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ))وأخبره أن هذا الظلم لو كان في الحقارة كالخردلة ولو كان في جوف صخرة صماءلا باب لها ، ولا كوة أو لو كانت ساقطة في شيء من ظلمات الأرض أو السماواتفي اتساعهما وامتداد أرجائهما لعلم الله مكانها((إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)) أي علمه دقيق فلا يخفى عليه الذر مماتراءى للنواظر أو توارى كما قال تعالى(( وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍإِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍوَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ وقال وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِيالسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ وقال عَالِمِالْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَافِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِيكِتَابٍ مُبِينٍ ))وقد زعم السدي في خبره عن الصحابة أن المراد بهذه الصخرة الصخرة التي تحتالأرضين السبع وهكذا حكي عن عطية العوفي وأبي مالك والثوري والمنهال بنعمرو وغيرهم وفي صحة هذا القول من أصله نظر ثم في أن هذا هو المراد نظرآخر فإن هذه الآية نكرة غير معرفة فلو كان المراد بها ما قالوه لقال :فتكن في الصخرة وإنما المراد فتكن في صخرة أي صخرة كانت كما قال الإمامأحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبيسعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم يعمل فيصخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان ثم قال(( يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ)) أي أدها بجميع واجباتها من حدودها وأوقاتهاوركوعها وسجودها وطمأنينتها وخشوعها وما شرع فيها واجتنب ما نهي عنه فيهاثم قال(( وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ)) أي بجهدكوطاقتك أي إن استطعت باليد فباليد وإلا فبلسانك فإن لم تستطع فبقلبك ثمأمره بالصبر فقال وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ وذلك أن الآمر بالمعروفوالناهي عن المنكر في مظنة أن يعادى وينال منه ولكن له العاقبة ولهذا أمرهبالصبر على ذلك ومعلوم أن عاقبة الصبر الفرج وقوله ((إِنَّ ذَلِكَ مِنْعَزْمِ الْأُمُورِ)) التي لا بد منها ولا محيد عنها وقوله ((وَلَاتُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ)) قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبيروالضحاك ويزيد بن الأصم وأبو الجوزاء وغير واحد : معناه لا تتكبر علىالناس وتميل خدك حال كلامك لهم وكلامهم لك على وجه التكبر عليهم والازدراءلهم قال أهل اللغة : وأصل الصعر داء يأخذه الإبل في أعناقها فتلتوي رؤوسهافشبه به الرجل المتكبر الذي يميل وجهه إذا كلم الناس أو كلموه على وجهالتعظم عليهم.وقوله(( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّكُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)) ينهاه عن التبختر في المشية على وجه العظمةوالفخر على الناس كما قال تعالى(( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًاإِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا))يعني : لست بسرعة مشيك تقطع البلاد في مشيتك هذه ، ولست بدقك الأرض برجلكتخرق الأرض بوطئك عليها ولست بتشامخك وتعاظمك وترفعك تبلغ الجبال طولافاتئد على نفسك فلست تعدو قدرك .وقد ثبت في الحديث بينما رجل يمشي في برديه يتبختر فيهما إذ خسف الله بهالأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة وفي الحديث الآخر إياك وإسبالالإزار فإنها من المخيلة والمخيلة لا يحبها الله . كما قال في هذه الآية(( إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍفَخُورٍ)) ولما نهاه عن الاختيال في المشي أمره بالقصد فيه فإنه لابد لهأن يمشي فنهاه عن الشر ، وأمره بالخير فقال(( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ)) أيلا تبتاطأ مفرطا ولا تسرع إسراعا مفرطا ولكن بين ذلك قواما كما قال تعالى((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًاوَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)) ثم قال(( وَاغْضُضْمِنْ صَوْتِكَ)) يعني : إذا تكلمت لا تتكلف رفع صوتك ، فإن أرفع الأصوات ،وأنكرها صوت الحمير.وقد ثبت في الصحيحين الأمر بالاستعاذة عند سماع صوت الحمير بالليل فإنهارأت شيطانا ولهذا نهي عن رفع الصوت حيث لا حاجة إليه ولا سيما عند العطاسفيستحب خفض الصوت وتخمير الوجه كما ثبت به الحديث من صنيع رسول الله صلىالله عليه وسلم ، فأما رفع الصوت بالأذان وعند الدعاء إلى الفئة للقتالوعند الإهلال ونحو ذلك فذلك مشروع فهذا مما قصه الله تعالى عن لقمان عليهالسلام في القرآن من الحكم ، والمواعظ ، والوصايا النافعة الجامعة للخيرالمانعة من الشر وقد وردت آثار كثيرة في أخباره ومواعظه ، وقد كان له كتابيؤثر عنه يسمى بحكمة لقمان ونحن نذكر من ذلك ما تيسر إن شاء الله تعالى.قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن إسحاق أنبأنا ابن المبارك أنبأنا سفيان أخبرني نهشل بن مجمعالضبي عن قزعة عن ابن عمر قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنلقمان الحكيم كان يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه وقال ابن أبي حاتم :حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن موسى بن سليمانعن القاسم بن مخيمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لقمان لابنهوهو يعظه يا بني إياك والتقنع فإنه مخوفة بالليل مذلة بالنهار . . وقال أيضا : حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا ضمرة حدثنا السري بنيحيى قال لقمان لابنه : يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوكوحدثنا أبي حدثنا عبدة بن سليمان أنبأنا ابن المبارك أنبأنا عبد الرحمنالمسعودي عن عون بن عبد الله قال : قال لقمان لابنه : يا بني إذا أتيتنادي قوم فارمهم بسهم الإسلام - يعني السلام - ثم اجلس في ناحيتهم فلاتنطق حتى تراهم قد نطقوا ، فإن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك معهم وإنأفاضوا في غير ذلك فتحول عنهم إلى غيرهم وحدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمانحدثنا ضمرة عن حفص بن عمر قال : وضع لقمان جرابا من خردل إلى جانبه وجعليعظ ابنه وعظة ويخرج خردلة حتى نفد الخردل فقال : يا بني لقد وعظتك موعظةلو وعظها جبل تفطر قال : فتفطر ابنه.وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي حدثنا أحمدبن عبد الرحمن الحراني حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي حدثنا أبين بنسفيان المقدسي عن خليفة بن سلام عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من ساداتأهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن قال الطبراني : يعني الحبشي، وهذا حديث غريب منكر.وقد ذكر له الإمام أحمد ترجمة في كتاب الزهد ذكر فيها فوائد مهمة وفرائدجمة فقال : حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد وَلَقَدْ آتَيْنَالُقْمَانَ الْحِكْمَةَ قال : الفقه والإصابة في غير نبوة وكذا روي عن وهببن منبه وحدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال : كان لقمان عبدا حبشيا.وحدثنا أسود حدثنا حماد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن لقمان كان خياطا.وحدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا مالك يعني ابن دينار قال : قال لقمان لابنه : يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة[/size] اعدادمحمد السيد صديق بسام2010$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ [/size] | |
|