[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة .
.شهد سعادة الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف وقائع افتتاح مؤتمر " التفسير الموضوعي للقرآن الكريم .. واقع وآفاق " الذي تعقده كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بمشاركة عدد كبير من العلماء المسلمين من جامعات ومعاهد دول عربية وإسلامية مختلفة وبحضور الدكتور علي الهاشمي المستشار بديوان صاحب السمو رئيس الدولة ومحمد دياب الموسى المستشار بالديوان الأميري والدكتور المهندس صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع وعمداء الكليات ومدراء المراكز والإدارات في الجامعة وعدد كبير من الشخصيات الدينية والعلمية وحشد كبير من الطلاب والطالبات.
وألقى الدكتور سليم سعيد صبري نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية كلمة جامعة الشارقة أكد فيها أن الإرادة السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اقتضت عند إنشاء جامعة الشارقة أن تعلو قبابها دائما بما تظله تحتها من العمل العلمي والفكري والثقافي على المستويات المحلية والعربية والإسلامية والدولية وأن هذه القباب لا تزال تعلو حتى غدت منارات علم ومعرفة يحكى عنها في المحافل كافة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.مشيرا إلى أنه كان لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة النصيب الأوفر من هذا الدفق التنويري الكبير حيث درجت على عقد مؤتمرات وأنشطة فكرية وعلمية سنوية تحت هذه القباب مجسدة بذلك هذه الإرادة السامية.
وأضاف ان الكلية أسهمت في تطور المعرفة وخدمة المجتمع واختيار النافع منها للأمة وفق منهج الوسطية الذي جاء به الإسلام السمح ..مشيرا إلى أنه وفي هذا الإطار يأتي مؤتمر " التفسير الموضوعي للقرآن الكريم ــ واقع وآفاق " لأن هذا المنهج من التفسير يُعد من مناهج التفسير الجديدة والتي تعني تطوراً واضحاً في الدراسات القرآنية ونُقلة كبيرة في فهم كتاب الله المبين .
وأكد ان ذلك يأتي في الوقت المناسب حيث تدعو الحاجة إلى إيجاد الحلول الجادة لما تواجهه الأمة من مشكلات وما يتعرض طريق نهضتها من أزمات .
وتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع المشاركين في الأعمال التحضيرية للمؤتمر من لجان وهيئات وخص مصرف أبو ظبي الإسلامي الذي قال أنه تكفل برعاية المؤتمر من منطلق وطني مسؤول. بعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور قرشي عبد الرحيم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر كلمة أكد فيها أن من أعظم القرب العناية بدارسة القرآن الكريم وتفسيره واستدرار كنوزه والنهل من معينه العذب وأن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة اختارت أن يكون مؤتمرها هذا العام هو التفسير الموضوعي للقرآن الكريم كواقع نأمل أن يسهم التفسير الموضوعي فيه بلبنة تضاف إلى لبنات الهدايات القرآنية فتسهم جميعها في إحداث وثبة حضارية نجابه بها مشاكل العصر ومعطيات الحضارة بما يقدم من رؤية إجمالية واستخلاص نظرة كلية موضوعية تتجلى من خلاها الحقائق القرآنية مستصحبا معه التنقيب عن معاني الوحي القرآني والتدقيق في مناهج التفسير ومدارسه وأنواعه والاستقراء الكلي لدلالات الكتاب والسنة وضميمة كلام السلف وشهود العقل السليم.
وفي نهاية حفل الافتتاح عرض منظمو المؤتمر فيلما من انتاج الجمعيات الطلابية للكلية طلاب وطالبات تناول رؤية ورسالة وأهداف الكلية والوحدات الأكاديمية والعلمية المكونة لها فضلا عن جداول إحصائية عن أعداد طلبتها في درجتي البكالوريوس والماجستير وعدد المتخرجين من على مقاعدها.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض لعدد من الجهات المتخصصة كان بينها جناح لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وآخر لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وجناح لمؤسسة القرآن الكريم والسنة ومركز الشريط الآسلامي وجناح لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بالإضافة إلى جناح خاص بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة الذي اشتمل على مؤلفات أعضاء هيئة التدريس فيها. يشارك في المؤتمر 50 باحثاً من عدد من الجامعات الإسلامية داخل وخارج الوطن العربي قدموا أكثر من130 ملخصا لأبحاثهم.
ومن الجامعات المشاركة بالإضافة إلى جامعة الشارقة جامعة الإمارات وجامعة عجمان من الدولة بالإضافة إلى جامعات الملك سعود و الأميرة نورة بنت عبد الرحمن و الدمام و طيبة و الملك فيصل و الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية وجامعة كرري بالسودان و الإمام الأوزاعي في لبنان والجامعة الأردنية واليرموك والحديدة باليمن وتكريت بالعراق والأزهر بجمهورية مصر العربية والحاج لخضر بالجزائر وباتنة وسبها في ليبيا وملايا من ماليزيا والمركز العلمي لتعليم الكتاب والسنة من السعودية ووزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية في الكويت ووزارة التعليم العالي في المملكة المغربية.
ويسعى المؤتمر لتحقيق أهدافه من خلال عدد من المحاور من بينها أهمية التفسير الموضوعي في حياة الأمة و المناهج الموجودة في التفسير الموضوعي / نقد وتأصيل / و واقع التفسير الموضوعي في الدراسات الأكاديمية وغيرها و نحو موسوعة في التفسير الموضوعي ــ التأليف والتصنيف وذلك ضمن سبع جلسات عمل من بينها واحدة خصصت للنساء تتحدث فيها مجموعة من العالمات والباحثات المتميزات في التفسير من السعودية والعراق والجزائر
.
موضوع: افتتاح مؤتمر التفسير الموضوعي للقرآن الكريم بجامعة الشارقة