essamkhaled مشرف
الجنس : 101 30 المهنة : كيف تعرفت علينا : عن طريق صديق . 28/05/2009 1 نقاط : 56885
| موضوع: لهذه الأسباب.. جمال مبارك لن يحكم مصر الخميس يوليو 08, 2010 11:38 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخذ الحديث ــ بين المصريين ــ يعاود نفسه من جديد حول قرب السيد جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية من الوصول إلى كرسي الحكم في البلاد، وذلك منذ التغييرات التي استحدثها مبارك الأب الأربعاء 1ــ2ــ 2006م، في قيادة الحزب "الوطني" الحاكم. حيث شملت تصعيد مبارك الإبن إلى منصب الأمين العام المساعد للحزب، مع احتفاظه بمنصب أمين السياسات بالوطني، وهو الموقع الذي ظل يشغله منذ عام 2002 حين استحدثت هذه الأمانة خصيصاً له داخل البنية التنظيمية للحزب الحاكم.
وكان تصعيد الشاب جمال مبارك (42 عاما) ــ قبل سنوات ــ في الحزب الذي يسيطر والده ــ كاملاً ــ على مقاليده قد أثار التكهنات بإعداده لشغل منصب رئيس الدولة خلفاً لوالده الذي يشغل الرئاسة منذ عام 1981. وقد ساهم جمال ضمنياً في إثارة مخاوف المصريين حيال الأمر، حينما سئل في سبتمبر الماضي عن عزمه الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة فأجاب بأن "هذا سؤال افتراضي" ومن السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر. وفي وقت سابق من الشهر الماضي نفى مبارك الإبن ــ بشكل صريح ــ وجود النية لديه في لعب دور سياسي ربما يؤدي إلى خلافة والده في رئاسة البلاد، جاء ذلك خلال مقابلة صحفية له مع "روزاليوسف" وقال : إنه لا يريد أن يكون رئيساً لمصر، وإنه ووالده لا يؤمنان بتوريث الحكم. ورأى جمال أن الذين أثاروا مسألة التوريث : "يستخدمونها مدخلاً للهجوم على الرئيس (مبارك) من خلالي بمحاولة ترسيخ فكرة ومفهوم عندهم"، ونفى أن يكون تعديل المادة (76) من الدستور قد استهدف فتح الطريق أمامه للترشح لمنصب رئيس الدولة.
وفي ظل هذا الجدل وما يثيره من مخاوف لدى كل المصريين، يبدو أن الأمر لم يأت من فراغ، فقد ظهر نجل رئيس الجمهورية بشكل مفاجيء في الحياة السياسية في وقت تولى فيه الحكم داخل بلدان عربية شقيقة وقريبة من مصر، شباب قريبين من سنه، من خلال عملية التوريث المثيرة للجدل في العالم العربي، وهو الحال الذي تم من خلاله إنتقال السلطة من الآباء إلى الأبناء في كل من المغرب والأردن وسوريا، ورأى مراقبون أن ليبيا واليمن تسيران على نفس المنوال.
ولعل الأمر لم يكن ليتربع على رأس الجدل السياسي في مصر، لو فعل الرئيس حسني مبارك ما فعله سابقوه من تعيين نائب لرئيس الجمهورية، وهو المنصب الذي وصل منه إلى رئاسة الدولة، ووصل منه أيضا سلفه أنور السادات. ولعل الأمر لم يكن كذلك لو لم ينص التعديل الدستوري الأخير علي ضرورة حصول المستقل الراغب في الترشح لرئاسة الجمهورية علي تزكية 250 من أعضاء المجالس المحلية التي يهيمن عليها الحزب "الوطني" . أو لم ينص على أن يكون للحزب الراغب في ترشيح أحد قيادييه نسبة خمسة في المئة من مقاعد المنتخبين في مجلسي الشعب والشوري، وهي النسبة التي لا تتوفر لأي حزب معارض في مصر.
إذن فالمصريون أمام حالة من القلق والترقب الحذر، لها أسبابها ودوافعها، وهم لاشك محقون، فهل جمال مبارك بات يقترب بالفعل من التربع على عرش مصر ؟؟؟؟؟ بما يحمله هذا البلد من ثقل تاريخي وحضاري وإنساني !! وبما يترصده من تحديات وأخطار تهدد أمنه وأمن العالم العربي والإسلامي من خلفه!!.
تشير بعض الدلائل المعتبرة ــ بالرغم من اتفاق العديد من المحللين والمراقبين على أن نجل الرئيس المصري يرتب لخلافة والده على حكم البلاد ــ إلى أن العديد من الأسباب الهامة تحول بين جمال وبين رئاسة مصر، وتقف حجر عثرة بينه وبين ما يسعى إليه.. منها :
1ــ الكراهية الشديدة التي يحظى بها جمال لدى المصريين. حيث لم يحظ سياسي مصري ــ إن صح إطلاق المسمى ــ على ما حظي به نجل الرئيس مبارك من كراهية جميع أطياف وفئات الشعب المصري، ولم يكن الأمر إدعاء، بل تشير دلائل أكثر من أن تحصى إلى هذا الإستنتاج. ولعل هذه الكراهية تعود إلى أسباب عديدة متداخلة منها ( إجتماعية ونفسية وسياسية وإقتصادية ) وربما في الأمر نظرة مشوبة بالطبقية، بحيث تتآزر مثل هذه الأسباب لتسفر عن اتفاق لدى جميع أطياف المصريين بكراهية شخص نجل الرئيس. وبالرغم من أن مصر خضعت لحكم أسرة محمد علي لعقود عديدة، كان خلالها كرسي الحكم ينتقل من نجل إلى نجل من أبناء هذه الأسرة، إلا أن اتفاقاً معقولاً كان لدى الشعب ــ وقتئذ ــ على قبول الأمر والتسليم به ولو إلى إشعار آخر، وهو ما ليس من سبيل إلى تحقيقه في حالة الشاب جمال مبارك. فإذا سأل سائل، وما يضير نجل رئيس الجمهورية من رضاء الشعب ــ الذي لا يملك أمره ــ من عدمه ؟ أو هل كان وجود مبارك الأب في الحكم ناتج عن حب الشعب ورضاه ؟؟؟ . أقول : إن الوضع يختلف كثيراً، ربما لأن الفرق كبير بين أسباب وظروف وجود مبارك الأب في الحكم، وبين الأسباب التي تتهيأ لزرع مبارك الإبن في مؤسسة الحكم. فإذا كان حقيق ما ذهبتُ إليه، فإن توقعات كثيرة تلمح إلى إمكانية حدوث ردة فعل شعبية كبيرة، في حال انتهى المقام بجمال مبارك إلى الإستيلاء على الحكم في مصر رغماً عن أنف المصريين.. والتاريخ يؤكد أن المصريين إذا غضبوا لا قبل لأي قوة في الوقوف أمامهم، ومن ثم فلا ينبغي بأي حال التقليل من شأن غضبة هذا الشعب. 2ــ إجماع أطياف المعارضة في البلاد على رفض مبدأ التوريث. بمجرد بدء عمليات الإعداد والتصعيد السياسي والظهور الإعلامي لجمال مبارك، ظهرت المعارضة قوية في مصر لتولي هذا الشاب حكم البلاد، وتجلت تلك المعارضة في التظاهرات والإحتجاجات التي نظمت في هذا الإطار، بالإضافة إلى حملات صحفية نظمتها صحف المعارضة والصحف المستقلة، للكشف عن مدى الرفض الشعبي لقدوم هذا الشاب إلى الحكم، وهو ما عبر عنه كتاب ومثقفون موثوق فيهم، ومحترمون داخل المجتمع المصري. ومع تصاعد هذا الرفض بدى لكل متابع لهذه الحركة الغير منظمة ــ بمعنى عفويتها ــ إجماع أطياف المعارضة المصرية ( إسلامية وليبرالية ويسارية ومستقلة ) على رفض مبدأ ثوريث مصر لكائن من كان مهما كان الثمن في سبيل ذلك. ولعله من النوادر السياسية غير المسبوقة في البلاد، ما يلقاه مبدأ توريث الحكم في مصر من رفض شعبي عارم. وقد ظهرت عدة حركات سياسية مناوئة تماماً لهذه الفكرة، ترفع الشعار صريح (ضد التمديد والتوريث)، ومنها حركة "كفاية" وحركات أخرى لا تقل عنها في الإستماتة على معارضة هذا الإغتصاب للحكم الذي يرتب له في البلاد. 3ــ الانتخابات البرلمانية الأخير والحراك السياسي وصعود الإخوان. شهدت مصر حراكاً سياسياً نادراً في هذه الحقبة من تاريخها، منذ منتصف العام الماضي، بدأ مع بدء الإعداد للانتخابات الرئاسية الجديدة بإنتهاء الفترة الخامسة لحكم الرئيس مبارك. وقد شهدت هذه الفترة الزمنية التصويت على التعديل الدستوري الذي سمح بتعدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، بدلاً مما كان يحدث في السابق من الإستفتاء على شخص صاحب المنصب. وقد صاحب عملية التصويت هذه تأكيدات للمعارضة في البلاد على تزويرها، ومن ثم تم تنظيم عدة احتجاجات على هذا التزوير.. ولأول مرة شهد المجتمع المصري إنضمام رجال القضاء إلى الأصوات الإحتجاجية على التزوير الذي مورس في البلاد. وقد تبع ذلك جدل آخر حول الانتخابات البرلمانية، وعلت مطالب رجال القضاء بالإشراف الكامل عليها، وهو ما ساهم بتغير ملحوظ في نتيجة تلك الانتخابات، حيث برزت قوة جيدة ــ إلى حد ما ــ للمعارضة داخل البرلمان ثمثلت في فوز جماعة "الإخوان المسلمون" بـ 82 مقعداً داخل مجلس الشعب، لم تكن لتحصل عليها لولا الجدل والمعارضة الكبيرة عمت البلاد تندد بعمليات التزوير التي كانت تتم لصالح الحزب الحاكم. وخلال مرور البلاد بهذه الأحداث السياسية الفاصلة في تاريخها ــ وربما قبل ذلك ــ قام مجموعة من المثقفين بالإعلان عن تأسيس الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" تجهر برفضها لحكم مبارك الأب، كما تعادي الحديث عن مبدأ التوريث في مصر. ونتيجة لهذا الحراك السياسي الذي شهدته مصر، ظهرت القوة الحقيقية للمعارضة الشعبية في البلاد، كما ساهم ذلك أيضاً في ايجاد مساحة أكبر من الحرية الإعلامية استطاعت الصحف الحزبية والمستقلة في توظيفها لصالح الحريات العامة داخل البلاد. 4ــ صعوبة ترتيب الأوضاع داخل النظام الحاكم لصالح جمال مبارك. يخطأ من يعتقد بنجاح مبارك الأب في تهيأة الأوضاع لنجله داخل النظام الحاكم، ولا يخفى على أي متابع أن النظام المصري لا تجمعه سوى رابطة اتفاق المصالح بين أطرافه، فلم يقم الحزب "الوطني" مثلاً على أي معتقد أو إيديولوجية تحكمه، مثلما هو موجود لدى حزب "البعث" السوري، أو أسرية الحكم في الأردن والمغرب. ويدرك المراقبون جيداً أن الحزب "الوطني" في مصر ــ حتماً ــ سوف ينتهي بوفاة رئيس الجمهورية السيد حسني مبارك، بكونه حلقة الوصل والمغناطيس الوحيد بين أعضاءه، الذين هم ليسوا إلا عناصر الحكومات المتعاقبة، أو القريبين من مبارك و نجله. ومن فردية الحزب الحاكم يتبين غياب الفكرة أو العقيدة التي تجمع أطرافه، وهو ما يجعل المصلحة الشخصية هي العامل الوحيد في جمع هؤلاء الأعضاء في كيان اللا كيان. ولا شك أن ما يملكه مبارك من وسائل تهيأ له جمع هؤلاء الأفراد فيما يسمى بالحزب الوطني، لا سبيل لجمال الإبن في إمتلاكه ــ ولو في المستقبل ــ لأسباب عديدة. ومن هذه التشكيلة المتجمعة في مسمى حزب يتبين مدى صعوبة جمع الفرقاء على كلمة واحدة، خاصة وأن هذه الكلمة ستسفر عن حكم مبارك الإبن الذي يلقى معارضة ليست بالقليلة داخل الحزب ذاته، بل ومن قبل رؤوس لها اعتبارها الأدبي والتاريخي داخل أروقة الوطني. 5ــ المؤسسة العسكرية وعلاقتها الوثيقة بحكم مصر. لا يخفى على المصريين وغيرهم أن وصول جمال مبارك إلي منصب الرئاسة سيكون كسراً للتقليد، الذي جعل رئاسة مصر قاصرة علي ضباط القوات المسلحة منذ حركة يوليو عام 1952.. ومن ثم فوصول أي مدني إلي المنصب يتطلب لا شك مساندة العسكريين، وهو الأمر الذي ليس من السهل الحصول عليه أو الإطمئنان إلى الوعود المأخوذة حياله. حقيقة يمكن القول إن التعديل الدستوري الأخير، وخوض أكثر من مرشح الانتخابات الرئاسية الأخيرة قد سحبا بعض أوراق اللعبة من المؤسسة العسكرية، إلا أن حداثة العسكر بهذه الجدلية يترك غير قليل من صعوبة تقبلها، خاصة وأن المؤسسة العسكرية في مصر كغيرها من جيوش المنطقة يصعب الإطمئنان إلي ترويضها من قبل مدني ـ مهما كان ـ وليس النموذج الموريتاني عنا ببعيد، بالرغم من أن المروض لم يكن مدنياً. 6ــ ضعف شخصية جمال وكبر كرسي الحكم عليه. لا يمكن إخراج عامل الشخصية إذا كان المبحوث واحد من بني البشر، والسيد جمال مبارك شاب (42 عاماً) ينظر الكثير من متابعي تحركاته بنظرة الإستخفاف إذا ما أجرى مقارنة بسيطة بينه وبين سابقيه في حكم مصر (جمال عبدالناصر الزعيم المفوه، وأنور السادات السياسي والعسكري الداهية صاحب قرار 73 ، وحسني مبارك رجل الدولة الذي وصل إلى المنصب عبر التنقل في جميع مراحل الحكم). والسيد جمال فقير إلى حد التقشف من كل مؤهلات سابقيه، ولم يقدم إلى الشعب المصري سوى من خلال اجتماعاته مع مجموعة أفراد في حزب أبيه، أو مؤتمر صحفي هنا و هناك.. ومما يحسب على جمال في هذا الشأن أن كل مؤتمر من مؤتمراته الصحفية تسفر عن صدمة جديدة تقع على رؤوس مستمعيه من أبناء الشعب المصري. ومما يحسب عليه أيضاً أن المصريين لم يتعرفوا عليه وهو يخطط في ساحة من ساحات المواجهة مع إسرائيل، أو حتى في مواجهة سياسية ضد دولة غربية أو شرقية. ولعل الشاب جمال لم يكن له نصيب من البذة العسكرية، ولم تكن له طلعة الزعامة، ولا بهاء القيادة، ولا عرفه المصريون بالحنين إلى روح الأمة، والحفاظ على مقدراتها وكرامتها. ولما كنت من بين مشاهدي مباراة مصر والكونغو الجمعة 3ــ 2ــ 2006م، فقد لاحظتُ ــ كما لاحظ غيري ــ أن الكاميرات لم تسلط على جمال مبارك ــ وهو يشاهد المباراة بأحد مدرجات استاد القاهرة ــ إلا بعد إحراز الفريق المصري الهدف الثالث، مباشرة، وكأن الدعاية الموظفة لتقديم مبارك الإبن للرأي العام المصري تريد أن تقول لنا : هاكم جمال لن تعرفوه إلا في الأفراح. وأزعم أن المنتخب المصري لو خسر هذه المباراة أو حتى تعادل فيها، لما كنا عرفنا أن السيد جمال مبارك يتابعها كآحاد المصريين. 7ـ مصر ليست سوريا ولا الأردن ولا المغرب. وإذا كان التوريث حدث ــ على حين غفلة من الشعوب ــ في سوريا والأردن والمغرب، فلن يحدث في بلادنا، ذلك أن المعادلة السياسية في مصر ليست بالضرورة مطابقة لنظيرتها السورية، فهذه الأخيرة تعتمد على حسابات بالغة التعقيد، منها ما هو قبلي عشائري، ومنها ما هو طائفي حزبي. بينما الأمر في مصر يبدو خلاف ذلك كثيراً، حيث الوضع السوري تحكمه العشائرية إلى حد كبير. أما النظام الأسري في المغرب والأردن فتحكمه عوامل أخرى، غير متحققة بتاتاً في مصر، أضف إلى ذلك بعد عهد الشعوب به، والرضى الميؤس من العامة في تغييره. 8 ــ هذا الشبل ليس من ذالك الأسد. وإن كنت من أشد الساخطين على حكم الرئيس مبارك، ولا أظن أن أحداً ينازعني في ذلك، إلا أنني أؤكد أن هذا الشبل ليس من ذاك الأسد. ذالك أن مبارك الأب لم ينزل على كرسي السلطة بالـ (باراشوت) ــ كما يريد الإبن ــ بل تنقل بشكل أكثر من عادي عبر مناصب قيادية أهلته إلى الصعود إلى حكم البلاد، وإن كان كغيره لم يستشر المصريين في أهم شئونهم. ومبارك عرفه المصريون كنائب لرئيس الجمهورية، بمعنى أن الرجل كان يجلس مباشرة يمين حاكم البلاد، وكان ألصق الناس به منصباً، ولم يحكمنا لأنه إبن الرئيس السادات، ولو كانت البنوة جديرة بالحكم أو كافية لمن يحملها لما وصل مبارك الأب ولا سابقوه إلى السلطة. ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حينما أتته الوفاة جعل أمر المسلمين إلى ستة من خيرة أصحاب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يختاروا من بينهم من يتولى خلافة الأمة، وأمر عمر أن يحضر هذه المشورة ابنه عبدالله بن عمر وهو من أجل الصحابة ومعروف بورعه وتقواه، إلا أن أمير المؤمنين لم ينس أن يشترط عليهم، ألا يكون عبدالله هو صاحب هذا الأمر، ولو أشار عليهم بتولية عبدالله لقبلوا الأمر بكل فرح وترحاب، لما يعلموه من تقوى الرجل وجدارته بكل منصب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
النØاس المدير العام
الجنس : 2613 32 www.elnahaas.yoo7.com المهنة : كيف تعرفت علينا : أخرى ......! 28/01/2009 25 نقاط : 64351
| موضوع: رد: لهذه الأسباب.. جمال مبارك لن يحكم مصر الثلاثاء يوليو 13, 2010 10:49 am | |
| | |
|