النØاس المدير العام
الجنس : 2613 32 www.elnahaas.yoo7.com المهنة : كيف تعرفت علينا : أخرى ......! 28/01/2009 25 نقاط : 64341
| موضوع: في ذكرى المولد السبت يوليو 03, 2010 8:54 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في ذكرى المولد مولد أحمد طه الهادي فيض من نور الرحمن أثنى الرحمن عليه في محكم آيات القـــــــرآن بربيع الأول شرفنـــــا بجمال منه فتــــــــــان * * * * ( الوقت ليل على صخرة بيثرب ..) يهودي : ( يصرخ بأعلى صوته ) يا معشر يهود ( ثلة من يهود يُقبلون ويجتمعون إليه ) . ثلة يهود : ويلك ، ويلك ! اليهودي : ( يشير إلى السماء ) أنظروا ! أنظروا ! ثلة يهود : ( ينظرون إلى السماء ) ماذا ؟ اليهودي : ( يشير إلى السماء ) طلع الليلة نجم أحمد !! ( ثلة يهود يُصعقون لهول النبأ عليهم ) * * * * ( عبد المطلب بجوار الكعبة .. ) إمرأة : ( تجري نحوه وتصيح ) أبشر يا عبد المطلب ! .. أبشر عبد المطلب : ماذا ؟ المرأة : جاءت آمنة بولد ، لا ككل الولدان ! عبد المطلب : ولد ؟ المرأة : عندما ولدته رأت أنه قد خرج منها نور أضاءت به قصور بصرى من أرض الشام ! عبد المطلب : ( في فرح ) إنها والله للرؤيا التي رأيت .. هلمي بنا ! المرأة : أي رؤيا ؟ ( وهما يسيران ) عبد المطلب : قد رأيت في منامي كأن سلسلة فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء وآخر في الأرض وطرف في المشرق وثان في المغرب .. ثم كأنها على كل ورقة منها نور .. وإذا أهل المشرق والمغرب يتعلقون بها ويحمدونها ؟! .. المرأة : إذن .. فلتسمه محمداً .. عبد المطلب : ( في فرح ) وهو كذلك .. ولألتمس له المراضع .. المرأة : هلم , فانظر إليه .. إنه نور ساطع . * * * * في مولد الهادي البشير عليه أفضل الصلاة والسلام نور شع على العالمين , فملأ الأكوان ضياءً .. أزاح عن الدنيا ظلمة الدجى , فبدد عتمة الجهل بنور الإيمان وحطم ظلم الطغيان بسلطان الإسلام وأجلى القلوب بـ لا إله إلا الله فمحمد رسول الله .ووحد الصفوف تحت راية التوحيد والجهاد . وفي ذكرى المولد المحمود يطيب لنا أن نشذف آذاننا بسماع سيرته العطرة , وأن تأتلف قلوبنا بأحكام الذكر الحكيم ، وأن تترادف أرواحنا مجندة مع أجسامنا صفاً واحداً متأسية بالحبيب محمد عليه جزائل الصلاة وأتم التسليم . ففي مثل يوم واحد كان مولده وبعثته وفيه كان معراجه ووفاته وكذلك يوم الإثنين يُسن صيامه , فهو يوم مبارك في شهر مبارك على أطراف ذكرى مباركة . وكما أنه صلى الله عليه وسلم عندما حملت به أمه أضاء لها قصور الشام , وبولادته أنار ما بين المشرق والمغرب وكذلك انفلقت عنه اللفافة وتعلقت أنظاره بالسماء . فقد جاء وهو النبي الخاتم وقد اصطفاه ربه على كل خلقه . فإذا به نبع في الأرض لكل معاني النور والهدى ونجم في السماء بإزاء الشمس في وضح النهار , معه الكتاب المنزل .. والبلاغ المبين .. أن أنذر قومك الأقربين .. ثم أنشر الرحمة على العالمين . فتبارك الخالق المُرسِل وتسامى النبي المُرسَل . تعالى الله أحسن الخالقين وصدع بالحق رسوله الصادق الأمين . جاء بالعدل والمساواة فانصف المحرومين وساوى بين السادة والعبيد .. أتى بالعطف والكرم ، فأعطى الغنيُ الفقير ، ومسح رأس اليتيم . عُرف بالخلق الكريم , فكان خُلقه القرآن .. وذلك صار دأب الأولين . في بيته لطيفاً ومع أهله ودوداً . بالمؤمنين رؤوفاً وبين الناس أسوة ومعلماً . عند جنوده قائداً ملهماً وفي حرب العدو شديداً ومتمرساً . وما أبدع وصف القرآن له وفي كنفه المؤمنون : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }الفتح29 إنه الرحمة المهداة والكينونة المجزاة . ألقى أسس المحبة والإخاء بين الناس وأفاح السلام والأمان في كل الأرجاء . فصلاة الله وسلامه عليك يا علم الهدى كلما هبت النسائم وكلما هلت علينا بالأمن البشائر. {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2 - إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق – * * * * ( في مسجد النبي ) صلى الله عليه وسلم عمر : يا رسول الله , لقد عاد رسلك إلى الملوك . يقول الرسول : أدخلهم ( يدخل الرسل ) عمر : لقد أذن لكم رسول الله يقول الرسول : ما وراءك يا دحية .. دحية : يا رسول الله .. لقد وجهتني إلى قيصر الروم .. فرد عليّ كتابكم الذي دعوته به إلى الإسلام .. بهذا الكتاب يقول الرسول : إقرأه .. دحية : ( يقرأ في الكتاب ) " إلى محمد رسول الله إني مسلم ولكني مغلوب على أمري .. " يقول الرسول : كذب عدو الله ليس بمسلم , بل هو على نصرانيته ( إلى عمرو بن أمية ) وأنت يا عمرو ما وراءك ؟ ابن أمية : توجهت إلى النجاشي في الحبشة فأجاب , أنه يشهد بالله أنك النبي الآتي الذي ينتظره أهل الكتاب ولكن أعوانه من الجيش قليل ، وطلب أن تنظره حتى يكثر الأعوان وتلين القلوب . يقول الرسول : ( يلتف إلى عبد الله بن حذافة ) وأنت يا عبد الله ؟ عبد الله : توجهت إلى كسرى وقدمت له كتابك الذي دعوته فيه .. أسلم تسلم .. فأخذ الكتاب فمزقه يقول الرسول : مزق الله ملكه ، ( يلتفت إلى حاطب بن أبي بلتعة ) وأنت يا حاطب ما وراءك . حاطب : قدمت على مقوقس مصر فأجابني " إني قد نظرت في أمر هذا النبي ، فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى إلا عن مرغوب عنه ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكاذب وسأنظر " ثم أهدى إليك يا رسول الله جارية قبطية جميلة .. اسمها مارية .. | |
|