منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدركوا الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د/احمدالنحاس
مشرف
مشرف
د/احمدالنحاس


الجنس : ذكر
67
أدركوا الاسلام 1410
المهنة : أدركوا الاسلام Doctor10
أدركوا الاسلام Painti10
أدركوا الاسلام Vbfs2
كيف تعرفت علينا : عن طريق صديق .
02/04/2009
7
نقاط : 57380

أدركوا الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: أدركوا الاسلام   أدركوا الاسلام Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 7:26 pm

يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ




يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة" بهذه الكلمات صدح قلبي، وأنا أرى الهجمة تزداد في بلادنا فلسطين شراسة، فقد اجتمع على حربنا واستئصال شأفتنا الأبيض والأسود والعربي والعجمي وجمعوا لنا كل سلاح وسلكوا ضدنا كل سبيل، وألبوا علينا القريب والبعيد، يريدون من وراء ذلك محو النموذج الإسلامي من فلسطين، خشية أن ينجح فتصدر فكرته لخارج فلسطين، لتصبح التجربةُ الإسلاميةُ في بلادنا الإمامَ لكل من أراد بأمته خيراً وببلاده تحرراً.

ولما زادَ الخطبُ وعَظُمَ المصابُ، وضاقت الأرض علينا فِيْ قِطَاعِ غَزَّة بما رحبت، وطال وقت الحصار وَكَثُرَتْ المعاناةُ، ونفدتْ الموادُ التشغيليةُ وَقَلَّتْ البضائع التموينية، ذكرنا من جعلهم الله تعالى علينا أولياء وَوُصِفُوا عند النّاس بالعلماء، فقلنا بأعلى صوتنا "يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة".

فيا علماء الأمة: تعلمون جيداً أنّنا لا نحاصر من أجل لوننا ولا من أجل جنسنا..

بل إنّنا يعلم الله تعالى لا نحاصر إلاّ من أجل ديننا وعقيدتنا.

نحاصر من أجل أنّنا نطالب بتحرير بيت المقدس من أيدي اليهود الغاصبين.

نحاصر من أجل رفضنا للتنازل عن المسجد الأقصى المبارك.

نحاصر من أجل أنّنا لا نرضى بالتطبيع مع العدو الصهيوني.

نحاصر من أجل أنّنا حملنا المشروع الإسلامي على رؤوسنا وفديناه بأرواحنا.

نحاصر من أجل بقاء عَلَمِ الجهاد مشرعاً إلى يوم القيامة لا يُنّكَّسُ أبداً.

نحاصر من أجل الدفاع عن حرمات المسلمين ومقدرات الأمة.

من أجل هذا كله نحاصر، فالمستشفيات في خطر، ومعظم المصانع قد أقفلت أبوابها، والبطالة تزداد يومياً، والمشاكل الاجتماعية طَلَّتْ برأسها بقوة، والبضائع التموينية آخذة بالنفاد، ومصابوا وجرحى الانتفاضة يأنون ولا يعالجون، ولا يؤذن لهم بالسفر للعلاج، وطلاب الجامعات في الخارج محرومون من إكمال دراستهم، والكثير من الأسر قد فُرِّقَتْ بسبب إغلاق المعابر، والتجار يتساقطون واحداً تلو الآخر حتى الحجاج فِيْ قِطَاعِ غَزَّة لم يسلموا، فقد منع اليهود وبالتنسيق المباشر العلني مع "سلطة عباس" مَنَعُوا حجاج قطاع غزة من السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.

فيا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..

إنَّ أهل الرباط في قطاع غزة باتوا اليوم يفكرون في قوت عيالهم، وطعام صغارهم، فأبواب الدنيا أغلقت في وجوههم، ومنافذ الخير ما عادت كما كانت، وصرنا نفتقد سلعة وراء سلعة وشيئاً بعد شيء والهم يزداد والمصيبة تكبر والعبء علينا يتسع ولو أنّ الهموم هماً واحداً لاتقيناه، ولكنه همٌّ وثانٍ وثالثُ، والصغار قبل الكبار، والجهلة قبل المتعلمين، يتساءلون:

أين علماء الأمة؟؟ أين أهل العلم؟؟

أين الذين نراهم عبر الفضائيات؟

أين الذين نقرأ لهم في الجرائد والمجلات؟

أين الذين يكتبون في الصحف صباح مساء؟

أين أصحاب الرأي والمشورة؟

أين أصحاب القلب الرقيق والعين الدامعة؟

أين أصحاب الشهادات الشرعية العليا؟

أين أصحاب العباءات المطرزة والعمائم الجميلة واللحى المهذبة؟

أين كل هؤلاء؟ وأين كل أولائك؟

ألا يسمعون أنَّاتِ النّساء الثكالى المقهورين وصرخات المسلمين المعذبين وصيحات المؤمنين المنكوبين؟

ألا يسمعون نداءات الأسرى واستغاثات المعتقلين المظلومين؟

ألا يرون عبر فضائيات العالم كيف يُذْبَحُ الشعبُ المقهور وَيُجَوَّع؟

ألا يرون عبر شاشات التلفاز وصفحات الجرائد والمجلات كيف يُخَوَّفُ الشعبُ الأعزل وَيُرَوَّع؟

يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..

قفوا لله وقفة صدق، وقوموا لله قومة رجل واحد، فَخَطُّ الدفاعِ الأول عن شرف وكرامة الأمة يُرَادُ له اليوم أن يستسلم وأن يرفع الراية البيضاء، يُرَادُ اليوم لأبناء أرض الإسراء والمعراج أن يرضخوا للإملاءات الصهيونية الأمريكية، يُرَادُ اليوم لأبناء بيت المقدس أن يتنازلوا عن المسجد الأقصى المبارك وعن حائط البراق وعن المسجد المرواني وعن حارة المغاربة، يُرَادُ اليوم للشعب الذي صمد وصبر طوال 50 عاماً وقدَّم الشهداء والجرحى والمصابين والبيوتَ والمصانع وكلَّ ما يملك، يُرَادُ له اليوم أن يبيعَ كرامتَهُ وأن بتنازلَ عن شرفه وعزة أمته!!

يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء

اليوم يُسَاوَمُ أبناءُ قطاعِ غزةَ على دينهم وعقيدتهم ومبادئهم، عبرَ خطةِ محكمةِ في تمريرِ الموتِ لنا بالبطيء من أجل أن ننسى أنّ لنا أرضاً محتلة مغتصبة، فيمنعون عنّا مقومات الحياة، ويعطلون حركة الدنيا من خلال منعهم المواد التشغيلية أن تدخل إلى القطاع، ويغلقون علينا المعابر لنعيش في سجن كبير اسمه قطاع غزة, ويشترك في هذه المأساة والمصيبة بعض أبناء شعبنا من الذين باعوا دينهم بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودة وكانوا في دينهم من الزاهدين، وما عاد الأمر خافياً فهم يُصَرِّحُونَ بذلك دونَ حَيَاءٍ!!

الإسْلامُ العَظِيمُ في قطاع غزة متمثلاً بأبنائه وحملة منهجه ومتبعي طريقه هو المستهدف، وهو المراد، وهو المبتغى من وراء كل ما يمكرون ويدبرون، فما تراكم تصنعون وتفعلون؟؟

يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..

الخير فيكم باقٍ، والأمل في نواصيكم معقود، فانفروا خفافاً وثقالاً من أجل دينكم وإخوانكم المظلومين.

كثيراً ما يتحدث الناس عن مشكلة غزة في مجالسهم ومنتدياتهم ومجالسهم وحواراتهم الخطيب على مبرة، الكاتب في مقاله، السياسي في تحليلاته وقراراته، والأم في أسرتها مع أبنائها ورجل الشارع والموظف في ديوانه، الكل يبكى حال شعب غزة المسكين الذي لا حول له ولا قوة... ودائماً السؤال: ما العمل؟ ماذا يمكن أن نقدم لإخواننا في فلسكين ونرضى ربنا وضميرنا.

ومن هذا المنطلق أعددت لحضراتكم دليلا وبرنامجاً شاملاً يحدد واجبات كل فرد فينا في الأسرة ويحدد دور الغنى والتاجر، والإعلامي والمثقف، والأئمة والخطباء، والمعلمين، والشباب ومستخدمي الإنترنت.

100وسيلة لنصرة اخواننا المحاصرين بغزة




أكثر من 100 وسيلة وطريقة تحثك على تقديم يد العون لهم.. فلا عذر لك بعد القراءة... إلا أن تعمل:

أولا: واجبات الفرد:

1. استحضار النية الصادقة واستدامتها لفك الحصار عن غزة بالنفس والمال.

2. تحرى أوقات الإجابة والدعاء يومياً لإخوانك في فلسطين بالنصرة والدعاء ووأد الفتنة.

3. المقاطعة الصارمة لمنتجات اليهود وأعوانهم، فهذا خير دليل على نصرة أهل غزة.

4. نشر أخبار الحصار المفروض عليهم وأخبارهم من خلال المشاركات الحية والبث المباشر للبرنامج والمنتديات التي تحدثت عن الموضوع.

5. توزيع خطبة جمعة أو مقالة تحث على التبرع والتعاطف معهم.

6. عمل حصالة منزلية باسم (حصالة غزة) ولتتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة".

7. التحدث بين الأصدقاء والأقارب أو أصدقاء العمل معهم يومياً ولو لمدة دقائق معدودات وأكتب أسماء أصدقاءك وتابع التحدث معهم..

8.. استخدام الرسائل التليفونية ( المحمول ) لتذكيرهم بالموضوع ( أغيثوا غزة ).

9. نشر الآثار المترتبة على الحصار ( موت الأطفال ـ الشيوخ ـ الأمهات الحوامل ـ ألخ )

ثانيا: واجبات الأسرة المسلمة:

1. وضع جدول اجتماع الأسرة لمدة 10 دقائق لمدارسة قضية فلسطين وحصار غزة مع قراءة سورتي الإسراء والحشر ويقرأ الأب تاريخ اليهود والمتعاونين معهم.

2. من أفضل الأعمال الصالحة المقاطعة، وعدم شراء الأم أي سلعة للدولة الداعمة لليهود الصهاينة.

3. للأم واجبات خاصة مثل توفير ثمن وجبة غذاء وذلك يومياً ووضعها في _ حصالة غزة ) ولو يومياً 3 جنيهات.

4. تذكير الأبناء من البنين والبنات بأهمية فك الحصار عن غزة وكيف يكون حالنا إذا حدث لنا هذا المكروه.

5. للأمهات وربات البيوت القدرة على الإقناع بين النساء وكذلك الأم عن طريق التجمعات النسائية وقراءة السير والغزوات والشرائط المسجلة والاستماع إلى ( قناة الأقصى ) ومتابعة كل جديد وتدوينه.

6. عمل معرض مصغر باسم ( أغيثوا غزة ) وتوجيه ريعه إليهم.

7. تكليف من الأمهات والآباء للأبناء بعمل لوحات إعلانية وجدارية لنصرة غزة وفلك الحصار عنها وتعليقها في أسفل العمارات والأبواب والجدران المنزلية وكذلك المعلقات بالنسبة للسيارات ووسائل النقل كتذكير لهم.

ثالثاً: واجبات للأغنياء والتجار:

1. واجب التاجر الامتناع عن تسويق وبيع منتجات العدو الصهيوني ومن يعاونهم حتى لا تكون تلك الرصاصات موجهة إلى صدور أبناءنا في قطاع غزة.

2. التبرع بسخاء وذلك بالنسبة للأغنياء والتجار والقادرين.

3. طرح منتج مصغر لأي سلعة باسم ( غزة ) أو ( أغيثوا ) لتنمية الفكرة مثل ( شيبسى ـ بسكويت ـ شيكولاته ـ لبان ـ سناكس ) ألخ.

4. المساهمة في الحملة باستقطاع جانب من إيرادك اليومي مهما كان ضئيلا.

رابعا: واجبات الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والمدونين:

1. كتابة المقالات في الصحف لفضح المؤامرة المستمرة على إسماعيل هنيه وأعوانه.

2. توجيه وسائل الإعلام بقوة لمتابعة جرائم اليهود وأعوانهم ( عباس ورفاقه ) وكشفهم وفضحهم.

3. الاتصال بالقنوات المحترمة والإذاعات الداعمة للقضية ومناقشة القضية عبرها.

4. عمل ( لوجو ) أو ( بوستر ) باسم ( أغيثوا غزة ) ولصقه في المواقع والمدونات الإلكترونية والشوارع.

5. النقل المستمر لأخبار المصابين والمتوفيين في قطاع غزة.

6. عمل حملة إلكترونية على المواقع وحث الآخرين على المشاركة معنا.

7. دعم المقالات والتقارير الواردة من قطاع غزة التي توضح حجم المعاناة التي يواجهها شعب غزة... أطفال ونساء وشيوخ.

8. التصدي للإعلام الفاسد والصهيوني والغربي والرد عليهم بالحقائق والوثائق ويمكن الاستعانة بتقارير حقوق الإنسان من أرض الواقع.

9. البحث عن الأقلام الغربية المنصفة والداعمة لفك الحصار وكذلك التواصل مع مؤسسات الإغاثة الإنسانية والعالمية ( نموت ـ لجنة الإغاثة الإنسانية ـ لجنة الإغاثة العالمية ـ تكافل )

10. عقد الندوات الشعبية والأمسيات الشعرية والثقافية وتوجيه رسالة قوية للجميع أننا أمة واحدة وشعب واحد "إذا اشتكى منا عضو تداعى لنا سائر الأعضاء بالحمى والسهر".

11. تكثيف المشاركات على المواقع الإلكترونية لتوصيل فكرة فك الحصار عنهم.

خامسا: واجبات العاملين في القطاع التعليمي والتربوي:

1. أجعل همك وشغلك الشاغل فك الحصار عن أهلنا في غزة.

2. أصنع من طلابك جنوداً لفك هذا الحصار من خلال إبداعاتهم وتبرعاتهم وأفكارهم.

3. خصص جزءاً من وقتك لشرح المؤامرة التي حدثت وأدت إلى هذا الحصار.

4. أغرس في طلابك الإنفاق بكل معانيه.

5. تخصيص حصالة في كل صف لجمع التبرعات إن أمكن وسمح بذلك.

6. ادفع طلابك للمشاركة في الأنشطة المختلفة وتوضيح القضية من خلال رسومات ولوح وإنشاد وإلقاء ومجلات حائط.

7. توظيف المسرح المدرسي لعمل اسكتشات تحكى القضية الحصار من خلال سناريوهات تربوية من خلال أسرة فلسطينية تسكن في قطاع غزة وينقصها الدواء واللبن والوقود ثم ماذا يفعلون.......... وهكذا.

8. إهداء شرائط كاسيت إن أمكن لخطب جمعة أو خلافه لتوصيل المعاناة التي يواجهونها هناك.

9. رشح لطلابك الشرائط والكتب التي تحكى عن حب فلسطين وأهمية نصرة إخواننا المحاصرين.

10. إنشاء جائزة مالية لأفضل عمل طلابي بالاشتراك مع إدارة المدرسة.

11. خصص يوم وليكن نهاية الأسبوع التعليمي ( الخميس ) للطلاب وذلك ليعبروا عن ما بداخلهم في تلك القضية المأساوية.

12. إطلاق أسماء مثل ( هنيه ) ـ ( ياسين ) ـ ( الرنتسيى ) ـ ( عياش ) على ( المدرجات ـ التخت - الفصول ) بالاتفاق مع إدارة المدرسة.

13. عمل بادج لكل طالب شارك وسيشارك في دعم القضية بالتبرع والدعاء والانتشار وليكن ( المسجد الأقصى )

سادسا: واجبات الأئمة والخطباء والدعاة:

1. وذلك من خلال تخصيص جزء من الخطبة لشرح المأساة وحث المصلين على التبرع والدعاء لهم.

2. تقوية الوازع الديني لديهم بأننا جسد واحد وشعب واحد.

3. حث الشباب على نشر القضية بينهم من خلال حلقات مناقشة.

4. توفير مجموعة من الشرائط والكتب التي تحكى عن أمجاد فلسطين وخاصة قطاع غزة في الشرود عن فلسطين.

5. إنشاء صندوق للتبرع لقطاع غزة في كل مسجد أو زاوية أو مصلى.

6. حث المصلين على اقتطاع جزء من راتبه الشهري لإخوانه في غزة.

7. القنوت والدعاء خاصة في صلاة الفجر لفك الحصار.

سابعا: واجبات الشباب والأطفال:

1. إن لم تستطع أن ترمى حجراً في وجه يهودي لتدافع عن إخوانك في غزة فإن جنيهاً واحداً في حصالتك كفيل بأن يحول الحجر إلى قذيفة في صدر المحتل الغاشم، خصص جزءاً من مصروفك اليومي لفك الحصار عن غزة.

2. إن لم تشارك الآن وأنت في ريعان شبابك فمتى ستشارك.

3. شارك في المنتديات والمواقع السياسية والدينية وتنشيط الموضوع يومياً.

4. ابتكر وسائل مختلفة يعود ريعها لقطاع غزة.

5. صلاة ركعتين يومياً في جوف الليل والقنوت والدعاء لهم أن يزول همهم.

6. أرسل رسائل على كل من تعرفه ومن لا تعرفه توضح القضية ( تليفون محمول ـ رسائل إنترنت )

ثامناً: واجبات لمستخدمي الإنترنت والمدونات:

1. بادر بإنشاء أو المشاركة في الموقع التي تدعم فك الحصار عن غزة.

2. ادعوا أصدقاءك وأحبابك وإخوانك للمشاركة فيها.

3. توظيف البريد الإلكتروني على الياهو أو الهوت ميل للقضية حتى تزول بإرسال 10 رسائل كل يوم للمسجلين عندك حول القضية.

4. عمل وصلات بين المواقع الإلكترونية من خلال ( لنيك ) يساعد على نشر المعاناة.

5. تقديم الأخبار السريعة والندوات التي حدثت عن طريق المواقع الإلكترونية.

6. إرسال توصيات إلى الصحفيين والكتاب المعروف عنهم الاتزان والتفاعل مع قضية هذا الشعب المسكين.

أخي ـ أختي:

من حبي لفلسطين وشعب فلسطين ومن ألمي لتلك المعاناة اجتهدت أن أوصل لكم تلك الوسائل حتى نكون أمام الله والمسلمين لأهلنا في غزة وكم تذكرت هذا الحديث "ما من مسلم يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يجب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يجب فيه نصرته" .
فلا عذر لك بعد الآن،، اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.







الضرورات الأربع لنصرة فلسطين




يعاني المسلمون المستضعفون والمحاصرون في فلسطين من شدائد وأهوال عظام، فهم بين قتل وأسر، وجراحات ومطاردات، وتجويع وتركيع، وحصار ودمار، غير الحرمان من الغذاء والكساء والماء والدواء والكهرباء.

هذه الحال العسرة التي وصل إليها أهلونا وإخواننا في فلسطين - وغزة خصوصًا - تدعونا لأن ننتفض.. نتحرك.. ننفض عنا تراب الذلة والخنوع، ونزيح ما علق بنا من غبار التبعية والإذلال، ونحرر أنفسنا من أصفاد القهر والاستعباد، ونصرخ في القلوب التي صدأت، والنفوس التي ذلت، والعقول التي غُيِّبت، والأيادي التي إلى المعاهدات والاتفاقات مُدَّت، أن أفيقوا يرحمكم الله، فإن نصرتكم لإخوانكم واجبة.. إي وربي واجبة.

وإلا فأخبروني: ماذا تقولون لربكم.. غدًا إذا وقفتم بين يديه للسؤال؟

هل تدرون ما سيقول أهل فلسطين عنكم بين يدي ربكم؟

أتخيلهم وهم واقفون بين يدي الله تعالى ويشكوننا إليه:

يا رب قد استنصرناهم فما نصرونا..

يا رب استعنا بهم فما أعانونا..

يا رب كنا بحاجتهم فخذلونا وخانونا..

يا رب احكم وأنت العدل..

فهل أعددنا إجابة لهذه المحاكمة؟؟

إن نصرتنا لأهلنا في فلسطين - كما أسلفت - واجبة، لا يمكن لإنسان أن يعفي نفسه منها وذلك للضرورات الآتية:
الضرورة العقلية المنطقية


فمن البدهيات أنه إذا أغار عدو على بيت جار لك واحتله وتمكن فيه، فسوف ينظر إلى البيت الذي بجواره، طالما أنه لم يجد من يردعه، أو يوقفه، أو يقاومه، حتى يصل إلى بيتك، وما لم تقدم النصرة اليوم لإخوانك فستقول حينها: "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض".

والنفس الإنسانية السوية المستقيمة لا ترضى الضيم على نفسها، ومن ثم فهي لا ترضاه على الآخرين.

والنفس الإنسانية السوية المستقيمة تشعر بالألم والمعاناة والحرمان إذا أصابها، وهي كذلك تشعر بالآخرين إذا تعرضوا لما تعرضت له.

والنفس الإنسانية السوية المستقيمة تأنف من الظلم إذا ما تجرعت مرارته وتذوقت غصصه، وهي أيضًا لا تحبه للآخرين.

ألسنا كلنا نحب الحرية والعدل والأمن والمعافاة والرخاء والسعادة والحياة على وجه العموم؟.

ألسنا كلنا نجزع إذا ما تعرضنا للحبس أو الأسر أو الظلم أو الخوف أو المرض أو الضيق أو الحزن أو الموت؟

أَولسنا شركاء على أرض واحدة؟ أَولسنا نتحدث لغة واحدة، ونستقبل قبلة واحدة، ونتجه إلى رب واحد، وندين بدين واحد؟ أَوَلسنا تظللنا سماء واحدة، وننتسب إلى أب واحد وأم واحدة؟.

إن هذه الشراكة هي التي تجمعنا ولا تفرقنا، هي التي تجعلنا نقول وبملء أفواهنا: "لا لحصار غزة".
الضرورة التاريخية والضرورة الواقعية


والواقع مُر أليم نكد، يستثير الحمية لنصرة إخواننا المستضعفين، واقرأ معي أخي بعض ما جاء في آخر البيانات الصادرة عن الشبكة الإعلامية الفلسطينية، واسأل نفسك بعدها: هل يحق لك القعود؟

على الصعيد الصحي:

الأدوية:

(85) صنف من الأدوية الأساسية رصيدها يساوي (صفر).

(12) صنف من الأدوية للمرضى النفسانيين المهمة والأساسية بدأت تصل إلي (صفر) مما يضاعف من حالتهم المرضية ويؤثر على سلوكهم ويزيد من نسبة الانتحار والمشاكل الأسرية.

الغازات الطبية:

الاحتلال يعيق إدخالها عبر المعابر وهنا نخص غاز النيتروز الذي يستخدم في التخدير للتحضير للعمليات الجراحية، وسيتم إغلاق غرف العمليات إذا استمر الاحتلال في منع دخوله.

قسم الصيانة:

نقص حاد في قطع غيار الأجهزة الطبية، وأعمال الصيانة الدورية معطلة تماما مثل المصاعد والمولدات الكهربائية والغسالات ومضخات المياه والثلاجات، وغيرها، وما يصاحب تعطيل الأجهزة الطبية من مخاطر تعرض حياة المرضى للخطر خاصة أجهزة غسيل الكلى والقلب وتلك الموجودة في العناية المركزة.

الأغذية:

البقوليات والزيوت والأطعمة رصيد بعضها صفر والآخر لا يتجاوز أسبوعين.

الخضروات والفواكه رصيدها الحالي صفر في كافة المستشفيات.

السولار والغاز الطبيعي:

مخزون هذا المواد الضرورية فقط يصل لـ 20% ويكفي لأقل من 15 يوم في ظل حاجة الوزارة لـ 80 ألف لتر من الوقود شهريًا في الوضع الطبيعي وعدم قطع التيار الكهربائي، وعند قطع التيار لمدة 3-4 أيام ستزيد الحاجة لتصل إلى (200.000) لتر من الوقود.



قطع الكهرباء:

سيولد كارثة صحية ويحكم على كثير من المرضى بالموت وستتأثر كل أقسام العمل الصحي داخل المستشفيات خاصة ( غرف العمليات – الحضانة – أقسام الحروق – العناية المركزة – تطعيمات الأطفال – الأغذية – مرضى الأجهزة التنفسية الذين يحتاجون باستمرار لأجهزة التبخيرة ونسبتهم من سكان القطاع من 3-4 % هؤلاء ستتعرض حياتهم للخطر.

أضف إلى ذلك:

- أن هناك 40 شهيدًا في خمسة أيام فقط جراء عمليات التوغل التي تقوم بها ألوية الجيش الصهيوني المختارة ووحداته الخاصة في عمق الأراضي الفلسطينية والتي تستهدف بالأساس ناشطي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.

- أن عدد المعتقلين الفلسطينيين وصل إلى أكثر من ( 103 ) فلسطيني منذ بداية العام الجاري فقط.

- أن هناك (11550) أسيرًا في السجون الصهيونية، بينهم (114) أسيرة، و(330) طفلاً، (1250) أسيرًا مريضًا، وارتفاع عدد النواب الأسرى إلى( 47 ) نائبًا أسيرًا.
الضرورة الشرعية


وقد تعمدتُ تأخيرها لأننا لو ذكرناها في البداية لم تقم لنا حجة، ولا حاجة بنا إلى كل ما سردناه، ولأن هناك من يستهويهم الخطاب العقلي أو الواقعي لا الخطاب الشرعي أو الديني.

يقول تعالى: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" (الأنفال: 72) وما هذه النصرة إلا واجب من واجبات آصرة الديانة كما قال سبحانه: "وإنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" (الأنبياء: 92)، فالمسلمون أمة واحدة دون الناس يسعى بذمتهم أدناهم.

وتلك النصرة أيضاً من واجبات الإخوة الإيمانية، قال تعالى: "إنما المؤمنون إخوة" (الحجرات: 10).

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخْذُلُه ولا يحقره" (رواه البخاري ومسلم)، قال أهل العلم: الخذل: ترك الإعانة والنصر، ومعناه إذا استنصر به في دفع السوء ونحوه لزمه إعانته إذا أمكن ولم يكن له عذر شرعي.

وروى مسلم عن جابر وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع... وذكر منها نصر المظلوم.

وتحذرنا السنة النبوية من التقاعس عن مدِّ يد النصرة إلى مسلم ونحن قادرون، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته" (رواه أبو داود من حديث جابر وأبي طلحة).

إنّ المسلم إذا تخاذل عن نجدة إخوانه في الواقعة الواحدة، والحادثة الفذة فإنّ ربه له بالمرصاد ويخذله في أحلك ما سيلقى، ويدعه إلى نفسه الضعيفة تستغيث ولات حين مغيث، فعن أبي أمامة عن سهيل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره، وهو يقدر على أن ينصره، أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة" (أخرجه الإمام أحمد).

هل بعد هذا تحتاج إلى بيان يا من لا تقنع بأن نصرة إخوانك واجبة، والله إنها لواجبة إن كنت لا تقنع إلا بقسم.

فاللهم أطعم عبادك من جوع وآمنهم من خوف، وفك حصارهم، واشف مرضاهم، وداو جرحاهم، واشدد وطأتك على الصهاينة المجرمين. اللهم آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النحاس
المدير العام
المدير العام
النحاس


الجنس : ذكر
2613
32
www.elnahaas.yoo7.com
أدركوا الاسلام 510
المهنة : أدركوا الاسلام Studen10
أدركوا الاسلام Huntin10
أدركوا الاسلام 110
كيف تعرفت علينا : أخرى ......!
28/01/2009
25
نقاط : 64341
mms أدركوا الاسلام 82383.imgcache

أدركوا الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدركوا الاسلام   أدركوا الاسلام Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 2:24 am


جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم جدا جدا
نفعنا الله به واياكم
وجعله فى ميزان حسناتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnahaas.yoo7.com
 
أدركوا الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور  :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: