من الأخطاء الشائعة أن نجد في الآونة الأخيرة توجها تلقائيا وتاما من الكثيرين نحو المعالجة الذاتية بالأعشاب التي يحصلون عليها من الباعة المتخصصين في هذا النوع من العلاج أو من أحد الأصد
قاء أو الجيران بعد أن نجح ذلك العشب في علاج حالة مماثلة لأحد أفراد أسرتهم.
ويجمع كل الأطباء على ألا نعطي أي منتج يحمل علامة «العشبية» صفة أنه «دواء آمن» على الإطلاق، بل، من المهم أن نحرص على أن يخضع أي منتج عشبي للدراسة والتقييم.
وهذا لا يشكك في الحقيقة التي يؤيدها جميعنا من أن المصادر العشبية للتداوي جيدة، إلا أن طريقة حصول الكثيرين عليها ليست سليمة وغير علمية، ولا توجد ضمانات لمنتجات الأعشاب، كما أن المطالبات التي ترفع ضد الصانع أو البائع لا تعامل بجدية كما هو الحال مع الأدوية المصنعة بطريقة علمية مدروسة.
ويجب أن نراعي الآتي:
- عدم اللجوء مباشرة إلى العلاجات العشبية بمجرد الإحساس بالمرض.
- تجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك ومعرفة الخطأ الذي ألم بك، واترك القرار للطبيب المعالج ليضع ما يراه مناسبا من طرق العلاج.
- بالنسبة للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل، ننصح بعدم الإقدام على أخذ العلاجات العشبية من تلقاء نفسها، بل يجب استشارة الطبيب.
- بالنسبة للأطفال الرضع فننصح بعدم إعطائهم العلاجات العشبية، وما أكثرها.
- حذار من أخذ كمية من الأعشاب تزيد عما تم وصفه من الجهة المصنعة.
- نوصي بقراءة التعليمات إن وجدت خاصة التي تشير إلى الجرعة بطريقة واضحة.
- يجب أن يتم إخبار الطبيب عن أي منتجات عشبية يتم تناولها.
- إذا كانت لديك حساسية من أي نباتات أو زهور أو حبوب اللقاح، فانتبه للتعليمات التي يحملها المستحضر بخصوص هذه الأمراض.