يشكّل وخز العينين واحمرارهما، وتشوّش النظر، والحساسية تجاه الضوء جزءاً من متلازمة العين الجافة، أحد أكثر الأسباب التي تدفعنا إلى استشارة طبيب العيون. تعطي القطرات، أو الدموع الاصطناعية، أو السترويد الموضعي، شعوراً بالراحة لكنها لا تعالج المشكلة الحقيقية، أي نقص الدمع الذي يرطّب العيون.
لحسن الحظ، تساعد العلاجات الطبيعية والتقنيات الطبية في التخلّص من وخز العينين على المدى الطويل. في ما يلي مجموعة من العلاجات الطبيعية والطبية التي تساعد في الحفاظ على نظر سليم:
نصائح اختصاصيي التغذية:
- الأوميغا 3: تساعد هذه الأحماض الدهنية في السيطرة على العوارض عبر تخفيف الالتهاب. أشارت إحدى الدراسات إلى تراجع خطر الإصابة بمتلازمة العين الجافة لدى المرأة التي تستهلك 2350 ميلليغراماً تقريباً من الأوميغا 3 أسبوعياً مقارنةً بالتي تتناول أقل من 500 ميلليغرام أسبوعياً.
نصيحة عملية: ينصح اختصاصيو التغذية بتناول 500 ميلليغرام يومياً من المكملات DHA وEPA، أو استهلاك حوالى 120 غراماً من السمك المدهن (السلمون أو التونة المعلّبة) في كل حصة غذائية أسبوعياً.
خبراء النوم:
- النوم العميق: خلال النوم، تحصل تغيرات معقدة في شريط الدموع (طبقة رقيقة من المخاط والزيت والماء، تغطي العين وتوفر لها الرطوبة والحماية). يساهم النوم السليم في راحة العينين وينشّط الشريط مجدداً.
نصيحة عملية: يجب الحرص على النوم ثماني ساعات على الأقل ليلياً، من دون تصويب الهواء الصادر من المروحة، أو مكيّف الهواء، أو جهاز التدفئة، على الجسم مباشرةً. إذا كان الهواء جافاً، ننصح باستعمال جهاز للترطيب.
طبيب العيون:
- سدادة القرنية: توضع هذه السدادة المركبة من السيليكون ويوازي حجمها حبة السمسم في مجرى الدمع لمنعه من السيلان والحفاظ على رطوبة العين. أثبتت الدراسات فاعلية هذه الطريقة التي تُستعمل منذ 40 عاماً تقريباً.
نصيحة عملية: يضع طبيب العيون السدادة في عين المريض خلال 20 ثانية. يمكن زرعها بشكل دائم أو موقت.