|
الله أكبـر مبعثهـا مــن الـحـرملم ينبعث صوتها مـن هيئـة الأمـم |
الله أكبـر مـن نجـد الأبيـة مــنقلب الجزيرة نجـد العـز و الشمـم |
الله أكبر من شاطـئ الخليـج إلـىبحـر العروبـة و الأمـواج تلتطـم |
الله أكبر من مسرى الرسـول ومـنمصر ينادى بهـا مـن قمـة الهـرم |
الله أكبـر مــن بـغـداد نطلقـهـاعلى المسامع بيـن السهـل و العلـم |
الله أكبـر مـن كـابـول يسمعـهـامن في الجزائر و الشيشـان كالنغـم |
الله أكبـر فـي الآفــاق نكتبـهـامدادها من شفيـر السيـف و القلـم |
الله أكبـر مـلء الكـون نطلقـهـامن في صلاح و من سعد و معتصـم |
نقولهـا بفـم الإســلام صـادقـةبها نؤذن من عـرب و مـن عجـم |
أمامهـا رايـة الإسـلام نرفعـهـاأنعم وأكـرم بـذاك الرفـع و العلـم |
وخلفهـا جحفـل تهـفـو كتائـبـهإلى الشهادة أو نصـر علـى القمـم |
يدك حصن العـدا مـن كـل ناحيـةدكا و تهوي سريعـا هامـة الصنـم |
إن مات ( ياسين ) ما ماتت مكارمـهلا زال رمزا لمن يهفو إلـى الكـرم |
لا زال حيـا و إن غابـت ملامحـهو ذكـره بلسـم للـروح و الكـلـم |
حييت يا طلـل ترنـو القلـوب لـهسقاك ربـي بوبـل الغيـث و الديـم |
حوامل المزن يرسلها العزيز ضحـىمـن كـل حاملـة بالبـارد الشـبـم |
علـى ربـاك بخيـر ثـم يمطرهـاربي على دولـة الطغيـان كالحمـم |
يا ( أحمد ) الخير كم من أحمد قتلواو كم بقـي أحمـد عينـاه لـم تنـم |
الخوف أهلكهـم مـن مقعـد فغـدواما بين شـاك و مذهـول و منهـزم |
فهـم يخافـون حتـى مـن جنازتـهأن تنبعـث بعـد مـا ماتـت فتنتقـم |
فالنصـر منتظـر مهـمـا يعطـلـهغدر العـدو مـن التلفيـق و التهـم |
إن صـوروك بإرهـاب فمقصدهـميا ( أحمد ) الخير دس السم في الدسم |
ذريعة الجبن قد نعـق اليهـود بهـاو النعق من عادة الغربـان والرخـم |
و هم إذا صنعوا الإرهاب قيـل لهـمحق الدفاع و تلكـم شرعـة الأمـم |
وأغمـض العالـم المخنـوق أعينـهكأنـه لا يـرى فـي القـدس غيهـم |
قتـل و هتـك لأعـراض محصنـةداسوا المواثيـق والأعـراف بالقـدم |
العهـد أو نقضـه سيـان عنـدهـمما أشبه الموثـق الموجـود بالعـدم |