منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد(بسام)السيد صديق
عضو ذهبى
عضو ذهبى
محمد(بسام)السيد صديق


الجنس : ذكر
214
29
القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     8010
المهنة : القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     Studen10
القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     Huntin10
كيف تعرفت علينا : عن طريق اعلانات الحائط.
28/06/2010
12
نقاط : 51199
mms القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     Gqq90794

القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     Empty
مُساهمةموضوع: القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال    القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته    لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال     Emptyالثلاثاء يوليو 12, 2011 5:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في فتح مصر كتب إليه:
(أما
بعد : فإني أمددتك بأربعة آلاف رجل، علي كل ألف : رجل منهم مقام الألف:
الزبير بن العوام، والمقداد بن عمرو، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد)
،
ولولا أن هذه الواقعة ثابتة في كل كتب السيرة لكان من المستحيل تصديقها،
فلا أحد يتصور أن أربعة رجال فقط يقدرون بأربعة آلاف رجل ليس في الإيمان
والصدق والإخلاص فحسب، وإنما في المعارك.

والأغرب من ذلك أن بين هؤلاء الرجال من يفوق صوته الألف رجل، لكننا الآن لم
يعد لدينا رجل بألف أو بمائة أوحتي باثنين بل للأسف أغلب من يحملون هذا
اللقب من غير مستحقيه، وربما لو عاشوا زمن الصحابة لسمعنا عن الرجل بنصف
والرجل بثلث! لأن المواقف وحدها هي التي تكشف معادن الرجال، وتحكم علي
قدراتهم وتحدد مدي صلابتهم وقوة عقيدتهم.


هو القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي
والقعقاع :ـ الحمى النافض تقعقع بالأضراس


ما قيل عنه


قال عنه الخليفة أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-: "لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل"

حينما أمر أبو بكر الصديق خليفة رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ قائد جيوشه
خالد بن الوليد بالتوجه إلي العراق لمواجهة جيوش الفرس،طلب خالد أن يمده
بجنود إضافيين من المسلمين بعد أن استشهد عدد كبير من أفراد جيشه في حرب
الردة. فأمده أبو بكر بالقعقاع بن عمرو التميمي، فقيل له: أتمد رجلا انفض
عنه جنوده برجل؟ فقال أبو بكر: "لا يُهزَم جيش فيهم مثل هذا". مؤكدا وشاهدا
علي بطولته المتميزة.

وعندما كتب عمر بن الخطاب إلي سعد بن أبي وقاص يسأله: : أي فارس أيام
القادسية كان أفرس؟ وأي رجل كان أرجل؟ وأي راكب كان أثبت؟ فكتب إليه: لم أر
فارسًا مثل القعقاع بن عمرو، حمل في يوم ثلاثين حملة ويقتل في كل حملة
كمِيًّا.

ربما لأن استعداداته للحرب تشمل جميع الجوانب الروحية والمادية، فلم يعتمد
فقط علي الإمكانات المادية ولم يكتف في نفس الوقت بقوة الإيمان دون الأخذ
بالأسباب، فهو فارس يستعد لمعركته بقلبه وعقله، لذلك عندما سأله الرسول_
صلي الله عليه وسلم_ ما أعددت للجهاد؟ قال :"طاعة الله ورسوله والخيل" فرد
الرسول:" تلك الغاية".



القعقاع وحروب الردة :ـ


كان علقمة بن علاثة في كلاب ومن لافها ، وقد كان
علقمة أسلم ثم أرتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم خرج بعد فتح الطائف
حتى لحق بالشام ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم أقبل مسرعاً حتى
عسكر في بني كعب مقدماً رجلاً ومؤخر أخرى وبلغ ذلك أبا بكر ، فبعث إليه
سرية ، وأمر عليها القعقاع بن عمرو وقال :ـ

ياقعقاع سر حتى تغير على علقمة بن علاثة ، لعلك أن تأخذه لي أو تقتله ، وإعلم أن شفاء الشق الحوص ، فإصنع ما عندك ...
فخرج في تلك السرية ، حتى أغار على الماء الذي عليه
علقمة ، وكان لا يبرح أن يكون على رجل ، فسابقهم على فرسه ، فسبقهم مراكضة ،
وأسلم أهله وولده ، فإنتسف إمرأته وبناته ونساءه ، ومن اقام من الرجال ،
فإتقوه بالإسلام ، فقدم بهم على أبي بكر ، فجحده ولده وزوجته أن يكونوا
مالئوا علقمة ، وكانوا مقيمين في الدار ، فلم يبلغه إلا ذلك ،
وقالوا :

ـ ما ذنبنا فيما صنع علقمة من ذلك فأرسلهم ثم أسلم ، فقبل ذلك منه ...

وكان القعقاع يحارب بسيفين طول الواحد منهم متران
وكان القعقاع بن عمرو التميمي أحد ابرز المقاتلين والمحاربين في الإسلام
فكان صوتة يهتز لة الجبل


خالد ، وهرمز ، والقعقاع :ـ

معركة ذات السلاسل

هي معركة وقعت في 12هـ بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والفرس بقيادة هرمز انتهت بانتصار المسلمين.

بعد أن انتهى الخليفة 'أبو بكر' من القضاء على حركة الردة التي نجمت بأرض
العرب، قرر أن يتفرغ للمهمة الأكبر وهى نشر دين الله بعد أن مهد الجبهة
الداخلية، وقضى على هذه الفتنة، وكان 'أبو بكر' يفكر في الجبهة المقترحة
لبداية الحملات الجهادية عملاً بقوله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ
فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [123]
سورة التوبة

وكانت الدولة الإسلامية تقع بين فكي أقوى دولتين في العالم وقتها، دولة
'الفرس' المجوسية من ناحية الشرق بأرض العراق وإيران، ودولة'الروم'
الصليبية من ناحية الشمال بأرض الشام والجزيرة، وكان 'أبو بكر' يفضل الجبهة
الشامية على الجبهة العراقية، ولكنه فضل البدء بدولة 'الفرس' لقوتها وشدة
بأسها، وأيضاً لكفرها الأصلي، فهي أشد كفراً من دولة 'الروم' الذين هم أهل
كتاب، وأخيراً استقر رأى الخليفة على البدء بالجبهة العراقية .
'هرمز' يرفض الرسالة الإسلامية التي تدعوه إلى الإسلام أو الجزية، ويختار
بيده مصيره المحتوم، ويرسل إلى كسرى يطلب الإمدادات، وبالفعل يرسل كسرى
إمدادات كبيرة جداً، ويجتمع عند 'هرمز' جيش جرار عظيم التسليح، ويبنى
'هرمز' خطته على الهجوم على مدينة 'كاظمة' ظناً منه أن المسلمين سوف
يعسكرون هناك، ولكنه يصطدم أمام العقلية العسكرية الفذة للقائد 'خالد بن
الوليد' .
كان 'هرمز' رجلاً متكبراً أهوجاً، لا يستمع إلا لصوت نفسه فقط، حيث رفض
الاستماع لنصائح قواده، وأصر على أن يربط الجنود 'الفرس' أنفسهم بالسلاسل،
حتى لا يفروا من أرض المعركة، كناية عن القتال حتى الموت، لذلك فقد سميت
المعركة بذات السلاسل .

كان أول وقود المعركة وكما هو معتاد وقتها أيام الحروب أن يخرج القواد
للمبارزة، كان أول الوقود عندما خرج القائد الفارسي 'هرمز' لمبارزة القائد
المسلم 'خالد بن الوليد'، وكان 'هرمز' شديد الكفر والخيانة، فاتفق مع
مجموعة من فرسانه على أن يهجموا على 'خالد' ويفتكوا به أثناء المبارزة ،
وبالفعل خرج المسلم للقاء الكافر، وبدأت المبارزة، ولم يعهد أو يعلم عن
'خالد بن الوليد' أنه هزم قط في مبارزة طوال حياته قبل الإسلام وبعده ،
وقبل أن تقوم مجموعة الغدر بجريمتهم الشريرة فطن أحد أبطال المسلمين الكبار
لذلك، وهو البطل المغوار القعقاع بن عمرو، صنو 'خالد' في البطولة
والشجاعة، فخرج من بين الصفوف مسرعاً، وانقض كالأسد الضاري على مجموعة
الغدر فقتلهم جميعاً، وفي نفس الوقت أجهز 'خالد بن الوليد' على الخائن
'هرمز' وذبحه كالنعاج، وكان لذلك الأمر وقعاً شديداً في نفوس 'الفرس'، حيث
انفرط عقدهم، وانحل نظامهم لمقتل قائدهم، وولوا الأدبار، وركب المسلمون
أكتافهم، وأخذوا بأقفيتهم، وقتلوا منهم أكثر من ثلاثين ألفاً، وغرق الكثير
في نهر الفرات، وقتل المربطون بالسلاسل عن بكرة أبيهم، وكانت هزيمة مدوية
على قوى الكفر وعباد النار، وفر باقي الجيش لا يلوى على شيء .



فتح دمشق :ـ



في سنة 13 للهجره ولد للبطريق (قائد من الروم) الذي
دخل على أهل دمشق مولود ، فصنع عليه (اعد لهم طعاما) ، فأكل القوم وشربوا ،
وغفلوا عن مواقفهم ، ولا يشعر أحد من المسلمين إلا ماكان من خالد ، فإنه
كان لا ينام ولا ينيم ، ولا يخفى عليه من أمورهم شيء ، عيونه ذاكية وهو
معني بما يليه ، قد اتخذ حبالاً كهيئة السلالم وأوهاقاً فلما أمسى من ذلك
اليوم نهد (نهض او مضى) ومن معه من جنده الذين قدم بهم عليهم ، وتقدمهم هو
والقعقاع بن عمرو ، ومذعور بن عدي وأمثاله من أصحابه في أول يومه ، وقالوا


إذا سمعتم تكبيرنا على السور فإرقوا إلينا ، وانهدوا للباب ..

فلما انتهى إلى الباب الذي يليه هو وأصحابه المتقدمون رموا بالحبال الشرف وعلى ظهورهم القرب التي قطعوا بها خندقهم ...
فلما ثبت وهقان تسلق فيهما القعقاع ومذعور ، ثم لم يدعا أحبولةً إلا
أثبتاها ـ والأوهاق (حبل في طرفيه أنشوطة) بالشرف ـ وكان المكان الذي
اقتحموا منه أحصن مكان يحيط بدمشق ، أكثره ماءً ، وأشده مدخلاً ... ودخل
خالد مما يليه عنوة ، فإلتقى خالد والقواد في وسطها . فدخل أهل كل باب بصلح
مما يليهم ، وبعثوا بالبشارة إلى عمر ، وقدم على أبي عبيدة كتاب عمر ، بأن
أصرف جند العراق ، وأمرهم بالحث إلى سعد بن مالك ، فأمر على جند العراق
هاشم بن عتبة ، وعلى مقدمتهم القعقاع بن عمرو ، وعلى مجنبتيه عمرو بن مالك
الزهري وربعي بن عامر ، وخبروا بعد دمشق نحو سعد ، وقال محمد بن إسحاق :ـ
كان فتح دمشق في سنة أربع عشرة في رجب ...



معركة القادسية:-


معركة القادسية هي معركة وقعت في 13 شعبان 15هـ 635م -
بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص والفرس بقيادة رستم فرّخزاد في
القادسية انتهت بانتصار المسلمين ومقتل رستم.

لقد كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس الأخرين ففي اليوم الثاني من معركة
القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان
في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم
القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع فلما
وصلوا تبعتهم العشرة الثانية وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء فألقى بهذا
الرعب في قلوب الفرس فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام فهبطت هممهم
ونازل القعقاع (بهمن جاذويه) أول وصوله فقتله، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في
هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها وألبس
بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل
الفرس يتشبهون بها بالفيلة ففعلوا بهم هذا اليوم، وبات القعقاع لاينام فجعل
يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس، وقال: إذا طلعت الشمس
فأقبلوا مائة مائة، ففعلوا ذلك في الصباح فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس.

ابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس، والفرس قد
أصلحوا التوابيت فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ورأى سعد الفيلة
عادت لفعلها يوم أرماث فقال ل عاصم بن عمرو التميمي و اخاه القعقاع:
اكفياني الفيل الأبيض، وقال لحمال والربيل: اكفياني الفيل الأجرب، فأخذ
الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عينيه فنفض رأسه
وطرح ساسته ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه، وفي هذه الليلة حمل
القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء فكان القتال حتى
الصباح فلم ينم الناس تلك الليلة وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت
الظهيرة كان أول من زال عن مكانه الفيرزان والهرمزان فانفرج القلب وأرسل
الله ريحاً هوت بسرير رستم وعلاه الغبار ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد
رستم الذي هرب واستظل تحت بغل فوقه حمله فضرب هلال بن علفة الحمل الذي تحته
رستم وهو لايعرف بوجوده فهرب رستم إلى النهر فرمى نفسه ورآه هلال فتبعه
وارتمى عليه فأخرجه من النهر ثم قتله ثم صعد طرف السرير وقال: قتلت رستم
ورب الكعبة إلي إلي.

فانهارت حينئذ معنويات الفرس فانهزموا وعبروا النهر فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر ألوفا.

وقتل من المسلمين ليلة الهرير ويوم القادسية ألفان وخمسممائة، ومن الفرس في الليلة نفسها عشرة آلآف.

تم إنشاء كتيبة خاصة تحت قيادته اسمها كتيبة الخرساء وكانت تعتبر مثل
القوات الخاصة في ايامنا هذه وجدير بالذكر ان نذكر اخوه عاصم بن عمرو
التميمى وهو فارس بطل أيضا وانشات كتيبة أخرى يقودها عاصم واسمها كتيبة
الاهوال وكانتا كتيبتى الاهوال والخرساء كتيبتان للعمليات الخاصة.

كان في معركة القادسية ثلاثة ألاف تميمي ربع الجيش من قبيلة بني تميم وكان
معه أخوه عاصم بن عمرو التميمي قائد كتيبة الأهوال وشارك القعقاع في مطاردة
القوات الفارسية بعد هزيمتهم بكتيبة الخرساء حتى جلولاء ثم عاد ثانية الى
الشام عندما استدعى الموقف على المسرح الشامي إعادة تحشيد القوات لمواجهة
الحشود الرومانية وكان قائد القوات التى توجهت لحمص وبعدها مباشرة عاد
لمسرح القتال بالعراق مع جنوده بعد تحقيق انتصارات رائعة في الشام.


معركة اليرموك:-


في شمال الأردن قرب نهر اليرموك
(15 هـ - 636 م) بين العرب المسلمين والإمبراطورية البيزنطية، يعتبرها بعض
المؤرخين من أهم المعارك في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول موجة
انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد
الشام. المعركة حدثت بعد وفاة الرسول عام 632م بأربع سنوات.
قررت الجيوش الإسلامية الإنسحاب من الجابية بالقرب من دمشق إلى اليرموك بعد
تقدم جيش الروم نحوهم. تولَّى خالد بن الوليد القيادة العامة للجيش بعد أن
تنازل أبوعبيدة بن الجراح، كانت قوات جيش المسلمين تعدّ 36 ألف مقاتل في
حين كانت جيوش الروم تبلغ 250 ألف مقاتل.
شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل
العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :


ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا كما فُزنـا بأيـام العـراق

فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ محرّمة الجناب لدَى البُعـاق

وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ

فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ

قتلنا الروم حتـى ما تُساوي على اليرموك ثفْروق الوِراقِ .
.


وقال رجل لخالد بن الوليد : ما أكثر الروم وأقل المسلمين!
فقال خالد ما أقل الروم وأكثر المسلمين! إنما تكثر الجنود بالنصر وتقل
بالخذلان , لا بعدد الرجال ,والله لوددت أن الاشقر براء من توجيه وأنهم
أضعفوا في العدد
وكان القعقاع وفيا للصحابي وخليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه
ولبى نداءه لنجدته , حيث توجه القعقاع مع جنوده الى المدينة المنورة لنصرة
خليفة المسلمين المحاصر , الا ان القدر كان اسرع منه حيث وصل متأخر وبعد
فوات الاوان وكان القعقاع من أنصار الامام علي بن ابي طالب الرابع للمسلمين
, وحاول اصلاح ذات البين مع جماعة السيدة عائشة رضي الله عنها , وكان مع
خليفة المسلمين علي بن ابي طالب في يوم الجمل وصفين عاش عيشة الكفاف لم
يترك بعد موته عقارا او اموالا , كان كريما ومضيافا وشهما وغيورا ووهب نفسه
لدينة وعقيدته وغنم من المدائن ادرع كسرى وسيفه كان يتقلده في اوقات
الزينة وتوفى اشد العرب المسلمين بائسا في قتال الفرس في الكوفه عام 40
للهجرة 661-660 م.

يوجد مجسم صغير يحمل سيف في متحف إيران مكتوب تحته القعقاع بن عمرو التميمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القعقاع بن عمرو التميمىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لما طلب عمرو بن العاص المدد من أمير ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور  :: المنتدى الاسلامى :: اسلاميات-
انتقل الى: