كيف نحيي الصحوه الاسلاميه

مقال جميل احببت ان تشاركونني فيه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخوها لافاضل الاخوه الاحباب

اعلم تمام العلم انني لست افضلكم و لم يكن موقعي حتى بالوسط و اتمنى اكون حتى مع الصفوف الخلفيه

اخوتي الصحوة الاسلامية اتت اكلها اليوم بمن كانوا شباب بالأمس اليوم هم قاده هم مهندسون اطباء دعاة بالداخل و الخارج عاملون نعم حققت احد اهدافها وهو حماية من كان نشأ ذاك الوقت من الانحراف العقدي و الشوائب الفكرية

الموضوع وما فيه هو كيف يمكن احياء و بث روح الصحوه الاسلاميه من جديد
كيف يمكن اعادة ما افسده الاعداء من بث الفرقه و بعثرت الاوراق و افساد المنهج
كيف يمكن ان تنقل شخص من التيهان و الانحطاط الى حلاوة الايمان ليكون شعورا يشعر به وحياة يعيشها و اخوه يعمل بها بين اخوته وجيرانه و زملائه
كيف نبني صروح مؤسساتيه تعتني بالنشأ لحمايته من الافكار المشوبه بالانحلال للمحافظه على النهج الاسلامي و الاخلاق الاسلاميه و الدين
كيف يمكن نقل حضارتنا الاسلاميه و عقيدتنا الصافيه للغير بدون رتوش و بدون تمييع

ما هو السبيل لتحقيق معيشه افضل مع قال الله قال الرسول صلى الله عليه و سلم

لا نريدها دروشه او تذلل بل نريدها قويه عامله منتجه محتسبه تسير بالنور رافعة منهج الصالحين بالدعوه الى الله تدفع الغالي و النفس و النفيس من اجل الله في سبيل الله

نريد من يخط المنهج نريد من يرمم ما أنكسر نريد محاسبة المعتدي و كف يد من مدت لتؤذي الصالحين

كيف السبيل بصحوه و عوده الى الله و فالمساجد تبكي صلاة الفجر ودور تحفيظ القران و السنه تتتناقص من الشباب و الجمعيات الخيريه تشتكي هجران الشباب لها و حماسهم مفقود المطبوعات و المطويات فقدت و الناس محتاجه لها اشد الاحتياج
اذكار اليوم و الليله لم يعد احد يتذكرها السنن الراتبه الصدقات الاخوه في الله صلة الرحم صلة الجار

يا اخوه غرقنا في الجزئيات و تركنا الكليات فهل من عوده للمنهج الحق؟ هل من جذوة حماس للدين يصلح ما انكسر و يشبع الروح الاسلاميه حلاوة الايمان بالله
لا نغرق في رد على المعتدي و لنركز على نشر الخير للناس

كلمات خرجت بدون ترتيب أرجو ان تعيد حسابات بعضنا و تعيد البعض للطريق السليم الذي حورب بشتى الاسلحه تشويها بل هدد من ينتسب له

اترك لكم التعليق يا اخوه اقله للفضفضه لاجترار ما مضى لتكون بداية قويه بأذن الله لاعادة الناس لرب الناس

و ليكن شعارنا

أبدأ بنفسك ثم من تعول ثم جارك لا تحرمه من الخير الذي تحمله في قلبك