منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
5465404


زائرنا الكريم / اذا كنت عضوا " بمنتديات النحاس " قم بتسجيل دخولك , وان لم تكن عضواً معنا فاننا نتشرف بك ان تكون عضواً كريماً معنا , فقم بالتسجيل .

ادارة المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امل
عضو جديد
عضو جديد
امل


الجنس : انثى
6
39
طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري  110
المهنة : طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري  Profes10
طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري  Painti10
كيف تعرفت علينا : عن طريق صديق .
30/07/2010
5
نقاط : 50132

طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري  Empty
مُساهمةموضوع: طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري    طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري  Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 1:00 pm

خيّمت
حالة من الوجوم والترقب والقلق الشديد على عائلة الشاب طلال (اسم مستعار)
بعد سماعها أنباء احتجاز ابنها من قبل جهاز امن الدولة المصري في مطار
القاهرة الدولي خلال قدومه من العاصمة سورية دمشق التي يدرس فيها لقضاء
إجازة الصيف مع عائلته في غزة بعد غياب دام ثماني سنوات.
كانت العائلة على اتصال مع ابنها لحين وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، حيث
أبلغهم بأن الأمن المصري يحتجزه في المطار لترحيله إلى معبر رفح، وهو نهج
يتبعه الأمن المصري مع معظم الغزيين الذين يصلون المطار؛ ولكن الاتصال
انقطع فجأة معه فأخذ القلق يدب في صفوف العائلة، والده وأشقائه، ولم تفلح
كافة محاولاتهم في الاتصال به مجددا ولم يصدقوا أن ابنهم الطالب الجامعي
المسالم قد يكون وقع في قبضة الأمن المصري.
وروى والد طلال لـ"قدس برس": "أنه بعد ثلاثة أيام من البحث والتحري
والاتصالات مع مصريين بمستويات مختلفة تأكدت العائلة من اعتقال نجلها في
المطار ونقله إلى أحد أقسام التحقيق التابعة لجهاز أمن الدولة في القاهرة".

جهاز أمن الدولة
وأضاف
والد الطالب "أنه عندما عرفوا أنه معتقل لدى جهاز أمن الدولة زاد القلق
بشكل أكبر لديهم، خاصة في ظل ما يسمعونه عبر وسائل الإعلام من استخدام هذا
الجهاز لأبشع وسائل التعذيب بحق الموقوفين الفلسطينيين".
وأشار المتحدث إلى أنه لم تفلح كافة المحاولات التي بذلتها العائلة
والمحامي الذي كلفته العائلة من الحصول على معلومة حول ابنها ولم يسمح
للمحامي بزيارته إلى أن تلقت العائلة اتصالا من ابنها في اليوم السابع
للاعتقال يؤكد انتهاء التحقيق معه ونقله إلى قسم من أقسام الشرطة تمهيدا
للترحيل إلى غزة.
وأكد الشاب طلال لوكالة "قدس برس" أنه منذ اللحظة الأولى لاحتجازه في قسم
التحقيق تعرض لألوان مختلفة من التعذيب، أقلها الصدمات الكهربائية في الرأس
والوخز بالإبر، وإطفاء أعقاب السجائر في جسده، ناهيك عن الضرب الوحشي في
كل الأماكن لاسيما المناطق الحساسة من الجسم والتي نالها نصيب من الصعق
بالكهرباء كذلك.
وقال طلال الذي وصل إلى منزله بعد أسبوعين من الاحتجاز لدى جهاز أمن الدولة
المصري كنت أدرس في إحدى الجامعات العاصمة السورية ومنذ ثمانية أعوام لم
أزر أهلي في غزة وهذا العام وبناء على إلحاح الأهل قررت زيارة غزة وقضاء
إجازة الصيف وشهر رمضان مع عائلتي ولم أكن أعرف ما يخبئ لي القدر ".
وصول مطار القاهرة

وروى الطالب "فور وصولي إلى
مطار القاهرة الدولي وتقديم جواز السفر لموظفي الأمن حضر عدد من رجال
الشرطة واقتادوني إلى غرفة داخلية في المطار وبقيت محتجزا فيها عدة ساعات
تمكنت خلالها من الاتصال بعائلتي وأبلغتهم بالأمر وبعدها صادروا هاتفي
المحمول ثم وضعوا الكيس على راسي وقيدوني ودفعوني داخل سيارة كما يعامل
المجرمون واللصوص".
وتابع "وما هي إلا ساعة أو ساعتين لا أدري بالضبط، وإذ بي أجد نفسي في مكان
أسمع فيه صراخ أناس وأصوات ضرب وتكسير، عندها أيقنت أنني في قسم التحقيق
في جهاز أمن الدولة المصري سيء الصيت والسمعة"، بحسب تعبيره.
وأشار الشاب طلال إلى أنه قدم إليه ضابط وسأله عن اسمه وبياناته، وقال "وما
هي إلا لحظات حتى انهال علي بالضرب في جميع أنحاء جسدي وحينها أيقنت أنني
وقعت فريسة لوحوش لا يعرفون للإنسانية معنى". مضيفا "بعد أخذ بياناتي وضربي
في المرة الأولى دخلت إلى قسم التحقيق، حيث كان المحقق يوجه لي أسئلة
عديدة وغريبة عن المقاومة وأماكن تخزين السلاح والنشطاء في غزة وفي سورية".

الصعق بالكهرباء

وتابع "وفي كل مرة كان يزداد
الضرب إلى أن فوجئت بوضع جسم غريب على صدري وحينها شعرت بجسمي يرتج بقوة
فأدركت أنني أمام جهاز للصعق الكهربائي الذي كنت أسمع عنه عبر وسائل
الإعلام وفي أثناء ذلك كان شخص آخر يقوم وخزي بالإبر إلى أن انهرت وأغمي
علي".
وأشار الطالب الجامعي استيقظت في غرفة قذرة دون معرفة التوقيت حتى جاءني
محقق آخر في جولة تحقيق جديدة، حيث استمرت هذه الجولات دواليك، وكانت أسئلة
كافة المحققين تتشابه وتركز على أسماء المقاومين وأماكن تخزين السلاح
والصواريخ والنشطاء، قائلا "لم تفلح كافة محاولاتي في إقناعهم بعدم معرفتي
شيء بحكم غيابي عن غزة منذ ثماني سنوات وتفرغي للدراسة فقط".
وأضاف "استمر هذا الحال معي في جولات تحقيق متتالية لمدة سبعة أيام تحت
الضرب والصدمات الكهربائية والشتم بكافة أنواعه، إلى أن اقتنعوا بعدم وجود
معلومات لدي وأنه لا يوجد لي أي نشاط لا من قريب ولا من بعيد، حينها أبلغت
من قبلهم بانتهاء التحقيق ونقلي إلى السجن".
وتابع الطالب الغزي "وفي صباح اليوم الثامن من التحقيق نقلت إلى أحد أقسام
الشرطة في القاهرة ومكثت هناك ثلاثة أيام دون أن أعرف شيئا عن الدنيا، حيث
كنت معزولا تماما في ظروف بالغة السوء، حيث لم يكن هناك فراش ولا غطاء ولا
ماء ولا طعام ناهيك عن الجرذان والحشرات التي تصول وتجول في أرضية السجن".
سماع روايات تعذيب

وأكمل الطالب يروي "انتقلت
بعدها إلى قسم آخر عرفت فيما بعد أنه في الإسماعيلية ومكثت يومين في نفس
الظروف السابقة، وفي هذه المرة التقيت بسجناء تعرضوا للتعذيب ورووا لي قصص
مؤلمة عما تعرضوا له على أيدي محققي جهاز أمن الدولة " موضحا أنه في اليوم
الرابع عشر لاعتقاله تم ترحيله إلى معبر رفح، قائلا "لم أصدق حتى الآن أنني
بت حرا طليقا، وإن ما تعرضت له من قبل أشقاء مصريين لن يمح من ذاكرتي، فقد
كان أمرا مؤلما حقا ولم أتوقعه في حياتي".
وأضاف الطالب "كنت اعتقد أن تعذيب الفلسطينيين في السجون المصرية هو أمر
مبالغ فيه حتى أيقنت بالتجربة أنه حقيقة مرة ويجب أن يتوقف".
وتعد قصة الطالب الجامعي طلال نموذجا لعشرات القصص التي تعرض خلالها شبان
فلسطينيون عادوا من دراستهم أو من رحلة علاج في الخارج ووقعوا في قبضة
الأمن المصري الذي يسومهم سوء العذاب بهدف الحصول على معلومات حول المقاومة
في غزة. بحسب هؤلاء الشباب.
المعتقلون في مصر

هذا وتشير العديد من التقارير
الحقوقية إلى تفاقم ظاهرة اعتقال الفلسطينيين وتعذيبهم في أعقاب رفض حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" التوقيع على ورقة المصالحة المصرية واشتراطها
إدخال تعديلات عليها، مما أثار حفيظة النظام الرسمي المصري.







google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);


وتعتقل السلطات المصرية في سجونها 24 فلسطينيا أقدمهم معتصم القوقا (29
عاما) والمعتقل منذ ست سنوات، وبينهم أيمن نوفل القيادي في المقاومة
والمعتقل منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وكانت إفادات من داخل السجون المصرية تحدثت عن تجدد عمليات التعذيب
للمعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية لاسيما بعد عمليات إطلاق الصواريخ
على أم الرشراش والعقبة مؤخراً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طـالـب غـزي يـروي تـعـذيـبـه لـدى الأمـن المـصـري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النحاس - المنا صافور  :: المنتدى العام :: آخر الأخبار-
انتقل الى: